العدد 12 - ويأتيك بالاخبار
 

في غياب التمثيل الرسمي، تحّول قدّاس جورج حبش، أحد مؤسسي حركة القوميين العرب قبل نصف قرن، إلى خطابات سياسية وفصائلية داخل كنيسة الروم الأرثوذكس، بينما صدحت حناجر المئات من مناصريه بشعارات ثورية ووطنية.  اكتظت  الكنيسة ومحيطها بزهاء ألفي مشيّع من الأردن وفلسطين، من بينهم نواب عرب في إسرائيل أمثال: محمد بركة، وأحمد الطبيي وعشرات النشطاء في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لا سيما زعيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة الذي جاء من دمشق لهذه الغاية. الرئيسان السوري والعراقي أوفدا سفيري بلديهما علي حمود وسعد الحيّاني للمشاركة في الجنازة “الفصائلية والشعبية”، كما حضرها أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة . الأردن الرسمي غاب عن تشييع مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي عاش أواخر سنواته في عمّان بعد أن طرد منها عقب المواجهات المسلحة بين الجيش العربي والفصائل الفلسطينية.  على أن المئات من أصدقائه، أقربائه وأنسبائه، لا سيما من عشيرة حدادين، احتشدوا في الوداع الأخير وسط جنازة “بمراسم عسكرية” بعيداً عن مسقط رأسه، إذ لف الجثمان بالعلم الفلسطيني تحت أكاليل الورد وحمل على أكتاف ثلة من وحدات جيش التحرير الفلسطينية المرابطة في الأردن.

**

 اتحاد العمال يضلل سائليه

ربما كان اتحاد نقابات العمال، المشكل من 17 نقابة عمالية، آخر من يعلم بتفاصيل مشروع قانون الضمان الاجتماعي الجديد. حين راجع عدد كبير من العمال اتحادهم لمعرفة أبرز التعديلات على القانون الجديد جاءت الإجابة واحدة، وهي عدم وجود تعديلات ذات صلة بالتقاعد المبكر وسنوات الخدمة. لكن اتضح عكس ذلك بعد أن أميط اللثام عن تعديلات القانون. تجدر الإشارة إلى أن اتحاد العمال ممثل في مجلس إدارة الضمان بأربعة نقابيين.

 

وعظة وداع “الحكيم” تتحول إلى خطابات سياسية وسط شعارات ثورية
 
07-Feb-2008
 
العدد 12