العدد 77 - رزنامه
 

السجل - خاص

مجموعة تصاميم مستوحاة من التشكيلات الهندسية، والألوان المبهجة، كانت نجمَ عرض أزياء صيف 2009 الذي احتضنه نادي قدامى خريجي وخريجات المدرسة الأهلية للبنات، برعاية الأميرة عالية الطباع، ونظمته منسقة الأزياء لانا بشارات.

تنوعت العروض المقدَّمة لتناسب جميع أفراد الأسرة، وتلبّي اختياراتهم المتنوعة في المناسبات المختلفة، حيث قدم العرضُ للسيدات فساتين قصيرة ومكشوفة من الأعلى، وقمصان من دون أكمام مع البناطيل التي تناسب إيقاع العمل اليومي. كما تميزت القطع بالإكسسوارات الخفيفة من الأزرار اللامعة والربطات الرقيقة عند العنق.

وللمرأة الرياضية، اشتمل العرض على بدلات تنوعت ألوانها بين الفاتح من الزهري والأزرق السماوي، والغامق من الأسود المطعَّم بالأبيض، وتميزت خامتها بمرونتها، حيث تلتصق بالجسد لتمنحه راحة أكبر أثناء الحركة.

أما الأطفال، فقدم لهم العرض شورتات قصيرة مورَّدة ومزركشة برسومات محببة، وبلوزات خفيفة، وفساتين قصيرة، وقمصان وتيشيرتات مع إكسسوارات صيفية مناسبة من القبعات والأحذية المفتوحة والمريحة.

تميزت أقمشة الأزياء بخفّتها وبرودة ملمسها، وتنوعت بين الساتان والشيفون والكتّان واللينين. ومنها ما جاء بلون واحد، مثل الأحمر والأبيض والزهري النابض بالحياة، ومنها ما كان مركَّباً من لونين، مثل الأبيض والزهري، والبنّي والأصفر، ما منحَ العرضَ طابعاً شبابياً مثيراً، بخاصة لتلك التصاميم ذات اللون الواحد، التي زُينت أطرافها بتطريزات وزركشات ناعمة لها لون مغاير للون القطعة الأساسي.

العرض الذي جاء بدعم من محلات سترادا ومطعم مرسى بيروت، تألق بتلك القطع التي تناثرت عليها الألوان وفق أشكال هندسية عشوائية، من دوائر ومربّعات ومثلّثات وخطوط طولية وعرضية، أو من دوامات لونية متداخلة وموحية، كذلك تلك القطع التي استوحت ألوانها من جلد النمر.

لإضافة مزيد من الحيوية والتنوع على العرض، ازدانت العارضات بتسريحات الشَّعر المقدمة من صالون هيثم عواد، حيث الشَّعر المسدل للخلف، أو المجعد المنتشر بحرية فوق الكتفين والوجه، والماكياج الخفيف من الظلال الرقيقة حول العينين وأحمر الشفاه هادئ الألوان.

تابع الجمهور العرض وسط أجواء أسرية حميمة، بخاصة تلك الفقرات التي كانت تدخل فيها العارضات الشابات في ثنائيات مع عارضين من الأطفال، بحيث يرتدي الثنائي أزياء ذات تصاميم وألوان متقاربة.

يعود ريع هذا العرض، كما تؤكد منسقته لانا بشارات، للطلبة الأقل حظاً في المدرسة الأهلية، ليؤكد الرسالةَ الإنسانية التي حملها النادي الذي تأسس العام 1990، والساعية لتوفير المنح الدراسية سنوياً لما يزيد على عشرين طالبة في المدرسة الأهلية، إضافة إلى دعم طالبات في الجامعات الأردنية تخرّجن في المدرسة.

عرض أزياء صيف 2009: تصاميم تستلهم الهندسة
 
21-May-2009
 
العدد 77