العدد 76 - استراحة
 

حوادث ضرب المعلمين ليست مقتصرة على الأردن. فقد تقدمت معلمة في مدرسة دييغو سيلوي بمدينة غرناطة، في جنوب إسبانيا، بدعوى قضائية ضد طالبة احتجزتها داخل القاعة الأسبوع الماضي، واعْتَدت عليها بالضرب. كانت المعلمة استدعت أم الطالبة لإبلاغها عن حالة ابنتها داخل الدرس، وعن احتمال توجيه المدرسة عقوبة لها. وبعد قراءة نص بيان المدرسة صرخت أم الطالبة احتجاجا، فأسرعت الطالبة إلى منع المعلمة من الخروج من القاعة وانهالت عليها بالضرب.

الحادث أثار استياء أولياء أمور الطلبة والهيئة التعليمية، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات رادعة لعدم تكراره، واتخذت إدارة المدرسة قرارا بوقف الدروس لمدة ربع ساعة احتجاجا على تصرف الطالبة. كما ستنظم نشاطات داخل المدرسة يشارك فيها أولياء أمور الطلبة والمعلمون، تهدف إلى توعية الطلبة وحثهم على ضرورة احترام الضوابط التربوية داخل المدرسة.

من ناحية ثانية، أعربت خوانا كاباييرو، مسؤولة التعليم في غرناطة، عن رفضها المطلق لما قامت به الطالبة، وطلبت توجيه عقوبة شديدة إليها. يُتوقع أن تكون العقوبة الطرد من المدرسة لمدة قد تصل إلى 29 يوما، لكن نقابة المعلمين طالبت بطرد الطالبة نهائيا من المدرسة أو نقلها إلى مدرسة أخرى.

احتجز معلّمتها وتضربها
 
14-May-2009
 
العدد 76