ما زال العاملون لدى مايكل جاكسون يذيقونه مرَّ العذاب. حيث رفعت مديرة الأعمال والمتحدثة الإعلامية السابقة باسم النجم العالمي دعوى قضائية ضده تطالبه فيها بدفع مبلغ 44 مليون دولار إضافة إلى أتعاب المحاماة، بسبب عدم دفعه مستحقاتها المالية.

ونقل تقرير إخباري عن «ريمون بين»، قولها إن من الخدمات التي قدمتها لجاكسون ولم تتقاضَ عنها مستحقاتها المالية، أنها كانت المتحدثة باسمه خلال محاكمته بتهمة التحرش الجنسي بأطفال العام 2005 التي جرت تبرئته منها.

وأعربت عن أسفها أن جاكسون اختار ألاّ يحترم التزاماته المالية وفقا لعلاقتهما التعاقدية. وقالت إنها لذلك اضطرت للّجوء إلى رفع دعوى قضائية ضد «ملك البوب» (50 عاما). وأفادت تقارير أن راندي شقيق جاكسون اتخذ قرار فصلها عن العمل مع أخيه العام 2005 قبل وقت قصير من تبرئة جاكسون من التهم المنسوبة إليه، إلا أنها كانت عادت للعمل مع النجم العالمي مجددا العام 2006 في منصب مديرة أعمال شركته الفنية.

واتخذت ريمون قرار الاستقالة من شركة جاكسون بنفسها هذه المرة، بعد أن توقف عن دفع مستحقاتها المالية. وأضافت قائلة: «أشعر بإحباط شديد لعدم احترام جاكسون لالتزاماته»