العدد 73 - ويأتيك بالاخبار
 

كان يفترض أن يزور وزير الخارجية السوري وليد المعلّم عمّان قبيل ظهر الخميس الماضي، لاستكمال دائرة المشاورات مع نظيره الأردني ناصر جودة حول الأفكار العربية التي طُرحت في اجتماع ستة وزراء خارجية عرب في عمّان، مطلع الأسبوع. إلا أن تلك الزيارة لم تتم لأسباب لم تعلن. وبالتالي انحصر التنسيق بين عمّان ودمشق بالدائرة الهاتفية رغم أن جودة تخلف عن حاشية الملك في واشنطن، وعاد من طوكيو إلى عمّان على أمل استقبال المعلّم. الملك الذي التقى الثلاثاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، حمل تفويضا بالحديث نيابة عن الـ 22 دولة حول تسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. دبلوماسيون في عمّان يرون أن سورية ترغب في فتح قناة اتصال موازية مع واشنطن بعد ثماني سنوات من «العزلة» على يد الإدارة الجمهورية السابقة. المعلّم غاب عن اجتماعات وزراء الخارجية العرب الستة قبل أسبوعين في عمان لارتباطه بزيارتين إلى طهران وموسكو.

لماذا غاب “المعلّم” عن عمّان؟
 
23-Apr-2009
 
العدد 73