العدد 71 - حريات
 

سبع جرائم “شرف”

بينما قالت مصادر المركز الوطني للطب الشرعي، إن عدد جرائم الشرف منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى سبع، أوضح المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام لـ«السجل»، أن الجريمة السابعة وقعت يوم الأحد 5/4/2009، حين أقدم شاب في منطقة البادية الوسطى، عمره 19 عاماًَ، على طعن شقيقته البالغة 21 عاماً، طعنات عدة في أنحاء متفرقة من جسدها في الشارع العام، مستخدماً «موس كبّاس»، توفيت نتيجتها على الفور. التحقيقات التي أجراها مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى مع الجاني، أوضحت أنه أقدم على جريمته نتيجة شكوكه بدوافع تغيّب المغدورة عن منزل ذويها، لأيام عدة.

نائل البرغوثي

أصدر الباحث الفلسطيني المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، بياناً صحفياً بمناسبة دخول عميد الأسرى الفلسطينيين، نائل البرغوثي، عامه الثاني والثلاثين في الأسر، أعرب فيه عن «ألمه وحزنه وخجله من استمرار بقائه في الأسر»، مضيفاً أنه يحمّل «السلطة الوطنية وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية ممثلة بحزب الله، المسؤولية عن بقائه ورفاقه في غياهب سجون الاحتلال الإسرائيلي لعجزهم عن تحريرهم». يذكر أن الأسير نائل صالح عبد الله البرغوثي، وكنيته «أبو النور»، هو من سكان رام الله، ويبلغ حالياً 52 عاماً من العمر، وكان اعتقل في الرابع من نيسان/ أبريل من العام 1978، وأصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية بحقه حكماً بالسجن مدى الحياة.

قرية الشورانية

انتقدت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان، المصرية، الأحداث التي وقعت في قرية الشورانية بمحافظة سوهاج، التي جرى فيها حرق منازل لأهالي القرية الذين يعتنقون البهائية. وقعت تلك الأحداث يوم 25 آذار/ مارس 2009، حين تجمهر العشرات من سكان القرية حول المنازل التي يقيم بها ساكنو القرية من البهائيين، وقاموا بقذف هذه المنازل بالحجارة وتحطيم نوافذها ومحاولة اقتحامها، واستهدافها بالحرق بالبنزين وقنابل المولوتوف. قالت المؤسسة إن هذه الأحداث تم ارتكابها من دون سبب سوى اختلاف هؤلاء في عقيدتهم الدينية عن باقي سكان القرية، وأكدت أن من بين المشاركين فيها، أمين شباب الحزب الوطني بالقرية، الذي وصف البهائيين بالمرتدين.

القتل خارج إطار القانون

قالت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان «راصد»، إنها قدّمت يوم 31/3/2009، وبالتنسيق مع مكتب مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان في بيروت، عبر مكتبها الرئيسي في جنيف، شكوى إلى المقرر الخاص للقتل خارج إطار القانون في الأمم المتحدة، حول ارتكاب الحكومة الإسرائيلية جريمة قتل ضد الإنسانية واستعمال للقوة المفرطة ضد أسرة «ديب» خلال العدوان الإسرائيلي على غزة. وأوضحت الجمعية أنه في يوم 6 كانون الثاني/ يناير 2009، وأثناء جلوس العائلة المذكورة في منزلها خوفاً من الحرب، سقطت قذيفة إسرائيلية بجوار حائط المنزل، تلتها قذيفة ثانية سقطت مباشرة وسط العائلة، مما أدى إلى مقتل 14 رجلاً وطفلاً وامرأة من أفراد العائلة. وأضافت الجمعية أنها طالبت في الشكوى، المدّعمة بالوثائق والتقارير الطبية، الأمم المتحدة بـ«التحرك فوراً ومطالبة السلطات الإسرائيلية الإفراج عن أية معلومات من تحقيقات داخلية بشأن هذا الحادث».

علي الزويدي

عبّرت مؤسسة «الخط الأمامي للدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان»، عن القلق من احتمال صدور حُكمٍ قاسٍ بحق الصحفي العُماني علي الزويدي، لقيامه بنشر مقالة تتحدث عن القيود المفروضة على حرية التعبير في عُمان، إذ يُنتظر أن تُصدر المحكمة قرارها في هذه القضية يوم الحادي والعشرين من نيسان الجاري. الصحفي الزويدي يدير منتدى حوارياً على الإنترنت يُدعى «سبلة عُمان». وقد عمل كاتباً في الصحافة العُمانية منذ العام 1986. وكان الزويدي قدّم للمحاكمة يوم 17 آذار/ مارس 2009، أمام المحكمة الابتدائية، ووُجِّهت إليه اتهامات بنشر وثيقة حكومية مصنَّفة على الإنترنت. المؤسسة أوضحت أن الوثيقة «كانت مُرفقة بمذكرة وُزِّعت على الدوائر الحكومية من قبل أمين مجلس الوزراء الذي يقدّم برنامجاً إذاعياً يحظى بالشعبية، يُدعى «هذا الصباح»، يُفترض أنه يُبثّ مباشرة لبحث الشؤون المحلية مع المسؤولين الحكوميين. لكن الوثيقة كشفت عن أن بثَّ البرنامج «لم يكُن في واقع الأمر مباشراً، وأنَّ تعليمات الحكومة بخصوص البرنامج تتضمَّن توجيهات بتلقِّي جميع مكالمات المواطنين وتمحيصها قبل أن يقوم المسؤولون بالاستجابة إليها، ويتم بثها بعد ذلك».

اعتصامات واعتقالات

ذكر الاتحاد الليبي للمدافعين عن حقوق الإنسان، أن السلطات الأمنية في ليبيا قامت باعتقال عدد من المواطنين، على خلفية مشاركتهم في اعتصامات طالبت بالكشف عن مصير أشقائهم وأقاربهم المعتقلين في سجن «بوسليم»، الذي قالت تقارير تم تسريبها مؤخراً أن 1200 من سجنائه قتلوا العام 1966 أثناء احتكاك بين السجناء والشرطة. وقال الاتحاد إن ما زاد من غليان الأهالي، أن السلطات «تناوبت على إبلاغ أهالي الضحايا بطريقة بعيدة عن الأعراف والمواثيق الدولية ذات العلاقة بالحريات وحقوق الإنسان، حيث لم يتم الكشف عن مكان وأسباب الوفاة ولا عن مكان دفن جثامين الضحايا». لم يذكر الاتحاد عدد المعتقلين ولا ماهية الاعتصامات التي جرى تنفيذها، أو أماكنها.

أخبار حريات
 
09-Apr-2009
 
العدد 71