العدد 65 - حريات
 

صِدَام في الجامعة

ذكرت معلومات متطابقة أن صِدَاماً وقع يوم 19شباط/ فبراير الجاري، بين أمن الجامعة الأردنية وعدد من طلبتها المنتمين لـ" الاتجاه الإسلامي »، بينما كانوا ينظمون معرضاً للصور حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، أدى لتمزيق صور ولافتات تخص المعرض.

وكان أفراد الأمن الجامعي احتجوا على عدم حصول الطلبة على تصريح من عمادة شؤون الطلبة لتنظيم معرضهم، بخاصة أنه أقيم في أحد شوارع الجامعة، لا في قاعة مغلقة، وكذلك على قيام الطلبة بجمع تبرعات لصالح غزة، باعتبار أن التبرعات يجب أن تتم من خلال «الهيئة الخيرية الهاشمية » فقط. وقال موقع «أخبار الجامعات الأردنية » على الإنترنت، إن رئيس الجامعة خالد الكركي توجه إلى مكان الصِدام، لكن ذلك لم يؤد لإعادة المعرض إلى مكانه، ما دفع الطلبة لتنظيم اعتصام احتجاجي أمام مبنى رئاسة الجامعة.

عبودية

قال المرصد اليمني لحقوق الإنسان، إنه اكتشف «حالة رق » مثبتة بشكل رسمي في محكمة يمنية، إذ اطّلع على وثيقة بيع إنسان مقابل نصف مليون ريال في إحدى مديريات محافظة حجة، مسجلة في العام 1420 ه / 2002 م، وهي مختومة من المحكمة، ومشهود عليها من شاهدين. تنص الوثيقة على أن شخصاً اشترى من آخر «عبداً » اسمه «قناف ابن الجارية سيار ،» بيعاً صحيحاً شرعياً نافذاً بإيجاب وقبول من المشتري بماله لنفسه، بحسب نص الوثيقة. وقال المرصد إنه يحتفظ بأسماء كل من البائع والمشتري. المرصد ذكر أيضاً أنه يمتلك معلومات تفيد بوجود حالات رق أخرى في المنطقة نفسها، متعهداً بمتابعتها وكشفها، باعتبارها «جريمة ضد الإنسانية، وعملاً منافياً لجوهر حقوق الإنسان .»

موسى شناني

قالت المنظمة السورية لحقوق الإنسان )سواسية(، إن سلطات الأمن السورية اعتقلت يوم 17 شباط/ فبراير الجاري، المحامي موسى شناني ) 41 عاماً(، عضو المنظمة الحائز جائزة اتحاد المحامين الدوليين في أبحاث حقوق الإنسان للمحامين الشباب للعام 2001 ، بعد أن طُلب منه هاتفياً في اليوم السابق مراجعة أحد فروع أمن الدولة في دمشق، حيث لا يُعرف مصيره حتى الآن. وأوضحت المنظمة أن سلطات الأمن في مطار دمشق الدولي، كانت أوقفت شناني حال عودته من قطر فجر يوم 12 / 2/ 2009 ، ونقلته إلى فرع أمن الدولة حيث احتجزته حتى منتصف الليلة

التالية، قبل أن تُفرج عنه من دون أن تسلمه بطاقة الهوية الشخصية أو جواز سفره. المنظمة اعتبرت عملية الاعتقال جزءاً من الملاحقات التي يتعرض لها نشطاء حقوق الإنسان في سورية، ومن بينهم القيادي في المنظمة فايز سارة، مطالبة بالإفراج عنهم جميعاً، انسجاماً مع «إعلان الأمم المتحدة الخاص بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، الصادر في كانون الأول/ ديسمبر .»1998

رسالة مشتركة

أعلن كل من جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان والمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ومقرّه النرويج، أنهما أرسلا بتاريخ 2009/2/21 ، خطاباً مشتركاً إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ، قبل نحو شهر من انعقاد الجلسة الدورية للمجلس في جنيف، بحضور حكومات دول تجري مراجعة أحوال حقوق الإنسان فيها، من بينها البحرين. ونقل موقع الجمعية عن رئيس المركز العربي الأوروبي، إيهان جاف، قوله إن «الخطاب أشار إلى وضع المعتقلين منذ كانون الأول/ ديسمبر 2007 ، كما يشرح انتهاكات حقوق الإنسان ، في وقت تمنع فيه السلطاتُ منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية من زيارة السجون ». يُشار إلى أن البحرين عضوٌ في مجلس حقوق الإنسان.

"نشويه صورة السلطات "

قالت جمعية الريف لحقوق الإنسان، المغربية، إنه تبين لها أخيراً أن رئيسها شكيب الخياري، معتقل لدى النيابة العامة بالدار البيضاء، على خلفية تصريحات قال فيها إن هناك أشخاصاً يشتبه بتورطهم في شبكة لتهريب المخدرات، تمكّن بعضهم من احتلال مراكز مهمة بمؤسسات الدولة. وكانت الجمعية قالت سابقاً إنها تجهل مصير رئيسها، بعد أن اقتادته عناصر أمنية بالزي المدني، من بيته في مدينة الناظور شمالي المغرب، إلى

مكان مجهول، فيما تسنى معرفة ما جرى من خلال بلاغ رسمي بثته وكالة المغرب العربي للأنباء، بعد سلسلة من المناشدات المحلية والدولية التي حركتها الجمعية، للمطالبة بكشف مصير الخياري. وقال بيان الوكالة إن الخياري متهم بـ" تشويه صورة السلطات العمومية والقضائية الوطنية »، فيما اعتبرت الجمعية الإجراء الحكومي «تعسفياً وخارجاً عن القانون »، مطالبة بالإفراج عنه.

أخبار حريات
 
26-Feb-2009
 
العدد 65