شكا مستهلكون من ارتفاع أسعار وجبات الدواجن في المطاعم الشعبية، بعد قرار حكومي بتعديل قائمة أسعار تلك المطاعم، تماشياً مع الزيادة التي تم فرَضها على الدواجن المستوردة. هاشم الباي، موظف في القطاع الخاص، قال: إن المطاعم الشعبية لم تكن تلتزم بالقائمة السابقة للأسعار. يضيف: «كانت تبيع منتجاتها بأسعار أعلى من تلك المعلنة »، ويتساءل عن الزيادة التي ستطرأ مجدداً، التي وصفها بـ" الكبيرة" في حال تطبيق التعرفة الجديدة. نقيب تجار المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق، قال: إن النقابة حذرت في وقت سابق من زيادة الضريبة على الدواجن المستوردة، لانعكاسها على منتجات أخرى، كما حدث في المطاعم.

وبيّن أن أسعار الدواجن المحلية لم يطرأ انخفاض على أسعارها، وبقيت عند مستويات مرتفعة، وعاكست مبررات الحكومة آنذاك، بأن هدف الزيادة دعم المنتجات المحلية، وزيادة الاستثمار فيها، وصولاً لخفض الأسعار. كانت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات قررت تعديل أسعار بعض الأصناف والوجبات التي تقدمها المطاعم الشعبية، في ضوء مطالبات أصحاب المطاعم الشعبية، وزيادة الرسوم الجمركية على الدجاج المستورد. وتم تعديل سعر الدجاج المشوي حجم 1100 غم كحد أدنى ليصبح 3.8 دينار شاملاً الخدمة واستخدام مرافق المطعم، إضافة إلى تقديم رغيفَي خبز، مضافاً إليها مثومة ومخللات وماء )مغلفة بعلبة في حال تقديمها خارج المطعم(؛ وتعديل سعر صحن أرز أو معكرونة أو عدس 250 ملم كحد أدنى ب 350ـفلساً؛ وتعديل سعر وجبة شاورما دجاج لتصبح 1.4 دينار شاملة المخلل والبطاطا و «كاتش أب » و «مايونيز . » كما تم تعديل سعر نصف فروج مشوي بوزن 550 غم ليصبح دينارَين، شاملاً المخللات والمثومة ورغيف خبز مع ماء، والخدمة واستخدام مرافق المطعم )مغلفة بعلبة كرتون في حال بيعها خارج المطعم(. وتضمن القرار تعديل أسعار المشروبات الغازية، بإضافة 50 فلساً لحجم 250 ملم في حال تقديمها مع الوجبة داخل المطعم، في حين يبقى سعرها حسب الشركة الصانعة حال تم بيعها دون استخدام مرافق المطعم.