العدد 9 - رزنامه
 

تجمع مصري من أجل المحكمة الجنائية الدولية

أعلن في القاهرة عن إنشاء «الائتلاف المصري من أجل المحكمة الجنائية الدولية» والهادف لحث الحكومة المصرية على الانضمام لاتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، والمختصة بالنظر في جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

وأرجع الائتلاف تباطؤ الحكومة المصرية في الانضمام للمحكمة، لتوقيعها اتفاقية ثنائية مع الحكومة الأميركية تقضي بعدم تسليم أي من المتهمين الأميركيين للمحاكمة.

يُذكر أن 105 دول في العالم انضمت لاتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، من بينها ثلاث دول عربية فقط هي: الأردن، جيبوتي، وجزر القمر.

معتقلو «إعلان دمشق»

أفرجت السلطات السورية السبت الماضي عن الناشط راشد صطوف. وكان صطوف (50 عاماً) اعتُقل في مدينة الرقة ، وتم نقله إلى العاصمة دمشق ليلاً حسبما أفادت أسرته. ويعتقد أن اعتقاله أتى على خلفية نشاطه في “إعلان دمشق” رغم أنه لم يحضر اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق الذي انعقد في الأول من كانون الاول/ ديسمبر الماضي بحضور 163 شخصاً.

وبالإفراج عن صطوف يتبقى من المعتقلين على خلفية مشاركتهم باجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق ثمانية، كان آخرهم فايز سارة الذي اعتقل يوم الخميس الثالث من الشهر الجاري. والمعتقلون الثمانية هم : د.فداء الحوراني، د.وليد البني، د.أحمد طعمة الخضر، د. ياسر العيتي، علي العبد الله، أكرم البني، جبر الشوفي، و فايز سارة.

يُذكر أن السلطات السورية لم تحل المعتقلين إلى القضاء، ولم توجه لهم أية تهمة مما يدل على أن اعتقالهم جاء على خلفية سياسية لا قانونية.

معتقلو تظاهرات المنامة

أصدرت «منظمة الخط الأمامي» البحرينية المدافعة عن حقوق الإنسان، بياناً عبرت فيه عن قلقها مما قالت إنه «تقارير عن التعذيب وسوء المعاملة» بحق أحد عشر معتقلاً من المدافعين عن حقوق الإنسان ألقي القبض عليهم بعد التظاهرات التي وقعت في المنامة ومناطق أخرى في البحرين يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بتنظيم من أعضاء اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لمقتل اثنين من الشبان الشيعة على يد قوات الأمن في أثناء مشاركتهم بتظاهرة تدعو إلى استعادة الديمقراطية.

وقالت المنظمة إنه في الفترة من 21 إلى 28 كانون الأول/ ديسمبر 2007، قام أعضاء في قوات الأمن الخاصة البحرينية بإلقاء القبض على نحو 50 شخصاً من بينهم هؤلاء النشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان.

تحذير من تفاقم الأوضاع الصحية لأسيرتين فلسطينيتين

حذرت مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين من تفاقم الأوضاع الاعتقالية والصحية للأسيرتين في السجون الإسرائيلية آمنة منى، ونورا الهشلمون، اللتين تخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع.

وقال البيان الصادر في الرابع من الشهر الجاري، إنه وأثر قيام محامي المؤسسة بزيارة عدد من الأسرى والأسيرات في سجون تلموند ونفي ترتسيا للنساء ومستشفى سجن الرملة وجلبوع، تبين أن الأوضاع الصحية للأسرى والأسيرات تزداد سوءاً يوماً بعد يوم نتيجة سياستي الإهمال الطبي المتعمد، والعزل الانفرادي التي تتبعها إدارات السجون.

وطالب البيان بتحرك فوري من قبل المؤسسات الحقوقية والسلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي لإنقاذ حياة هؤلاء الأسرى والأسيرات، وبخاصة المرضى والمعزولون منهم.

أخبار
 
10-Jan-2008
 
العدد 9