العدد 57 - زووم
 

خالد أبو الخير

حسناً، قلنا ما كان ممكناً أن يقال، ومارسنا الاحتجاج بأجلى صوره. شتمنا إسرائيل ومَن هو وراء إسرائيل على أثير فضائيات، وعبّرنا عن غضبنا في مسيرات واعتصامات رفعنا فيها شعارات وأحرقنا أعلاماً ومجسمات انتصاراً لضحايا غزة.

كل ذلك دون أن يتبادر إلى أذهاننا السؤال: ما الذي غيّره صراخنا من واقع ما زال يطرق أسماعنا بالدم نفسه.

ما التقطَتْهُ الصور: رايات خفاقة وبحر متلاطم من البشر ماضون في الهتاف يعلو من أجل غزة حتى تنبح الحناجر، وتظل تراوح في بحتها.

بحّة صوت من أجل غزة
 
01-Jan-2009
 
العدد 57