العدد 9 - اقليمي
 

كشف بيان توضيحي أصدره أعضاء في «مؤتمر حق العودة في بيروت» عن خلاف بينهم وبين «منتدى فلسطين» الذي تشكل حديثاً، وعقد مؤتمراً تأسيسياً له في رام الله في الآونة الأخيرة.

وذكر «بيان توضيحي» من لجنة متابعة وأعضاء مؤتمر «حق العودة في بيروت» وتلقت «السِّجل» نسخة منه:

تود لجنة متابعة وأعضاء «مؤتمر حق العودة» في بيروت توضيح ما يلي:

أولاً: تتداول في الآونة الأخيرة بعض الأوساط من القائمين على (منتدى فلسطين) أن حضور أحد أعضاء مؤتمر حق العودة أو مشاركته في المؤتمر التأسيسي للمنتدى المذكور هو مجرد مشاركة شخصية لا تمثل من قريب أو من بعيد مؤتمر حق العودة أو أيّاً من لجانه، كونها والمؤتمر لم ينتدبا أي أحد لتمثيلهما فيه».. وأضاف البيان التوضيحي:

لقد جاء في البيان التأسيسي للمنتدى المذكور ما يلي حول حق العودة:

(... حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حلاً عادلاً وضمان حقوقهم على أساس القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن خلال العمل بالوسائل التي تتفق مع قراءة صحيحة للواقع الدولي). كما جاء في موقع آخر ما يلي:

(.... إن إرساء قواعد السلام وضمان مستقبل أبنائنا في فلسطين هي أكبر ما تكون في تطبيق مبادرة الإجماع العربي في قمتي بيروت والرياض، والأسس التي بنيت عليها، بما فيها حق الدولتين، وأن ما عدا ذلك محفوف بمخاطر جمّة من عدم اليقين..).

إننا في مؤتمر حق العودة يهمنا أن نؤكد على:

- التمسّك القاطع بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شرّدوا منها، واعتبار حق العودة حقاً فردياً وجماعياً لا تملك أية جهة كائناً من كانت التنازل عنه أو المساومة عليه.

- إن الصيغة الفضفاضة لحق العودة كما جاءت في مواقع كثيرة من البيان التأسيسي للمنتدى المذكور كصيغة (.. الحل العادل على أساس القرار 194 ومن خلال العمل بالوسائل التي تتفق مع قراءة صحيحة للواقع الدولي) هي تمييع لهذا الحق التاريخي المقدس، وهي بمثابة الإلغاء لهذا الحق، ذلك أن الولايات المتحدة وغالبية الدول الأوروبية ودول أخرى كثيرة مساندة لها وللدولة الصهيونية التي تتنكر لهذا الحق، لا ترى إمكانية في تطبيقه، وتدعو إلى الالتفاف عليه ونسيانه تحت غطاء (القراءة «الصحيحة!» للواقع الدولي) التي يدعو إليها منتدى فلسطين».

وحمل البيان تواقيع كُلّ من: أنيس القاسم، ورشاد أبو شاور، وربحي حلّوم، وعدنان الحسيني، وطاهر كنعان، وفايز رشيد، ومسلم بسيسو، ولبيب قمحاوي.

حق العودة بين مؤتمر بيروت و"منتدى فلسطين"
 
10-Jan-2008
 
العدد 9