العدد 53 - حريات
 

إعداد: سامر خير أحمد

ماذا عن المهجّرين السوريين؟

طالبت اللجنة السورية لحقوق الإنسان، السلطات السورية بالسماح بعودة المهجرين القسريين عن وطنهم من دون تعريضهم للتحقيق والتعذيب والاعتقال. وردت مطالبة اللجنة بمناسبة انعقاد ملتقى حق العودة في دمشق. وقالت اللجنة إن حق العودة الى البلد الأم مقدس للجميع، وأشارت اللجنة الى أن عشرات الآلاف من السوريين اضطروا للخروج الى منفى قسري منذ ثلاثين عاماً، ومن يبادر بالعودة من تلقاء نفسه، يواجه بالقرار 49 لسنة 1980 الذي يحكم عليه بالموت عبر محكمة أمن الدولة .

**

ترحيب

رحبت جمعية حقوق الإنسان أولاً، السعودية، بالتصريحات الرسمية، التي نشرتها صحيفة «عكاظ» يوم السبت الماضي، وحملت تحذيراً من المساس بحقوق وحريات الأفراد بالمملكة، وأكدت أن من يرتكبون تلك التجاوزات سيكونون مسؤولين أمام الملك. بهذه المناسبة، وجهت الجمعية نداءً، أوضحت فيه المطالب المتعلقة بالحريات، وأهمها وجود تجاوزات على حقوق المرأة من قبل المنفذين للأنظمة، فالنظام الأساسي للحكم لم يفرق بين الرجل والمرأة، كما أن هناك نساءً يتعرضن لظلم أزواجهن أو آبائهن أو حتى أبنائهن وأقاربهن، ولا يجدن في النظام القضائي منصفاً لهن. وتعاني أقليات مذهبية من الطائفة الشيعية والطائفة الإسماعيلية من التمييز ضدها في فرص التعليم والتوظيف، فضلاً عن استمرار اعتقال عدد من سجناء الرأي منذ عدة شهور.

**

إغلاق محطة إذاعية

قالت هيئة صومالية أهلية اسمها «جمعية مراقبة العدل»، في بيان نُشر على الإنترنت، إن «مسؤولين أمنيين» في ولاية «بونت لند» الواقعة في وسط الصومال، قاموا بإغلاق محطة راديو فى مدينة جالكعيو، واعتقلوا مديرها «محمد حسن جامع»، لأن محطته أذاعت أخباراً لرئيس الولاية، الجنرال محمود موسى حرسي، فيما أحاط رجال «الشرطة» التابعون لحرسي بمقر الإذاعة. وأوضحت الجمعية أن محطة الراديو تلك مستقلة، وبدأت عملها في العام 1992.

**

ملاحقة مدوّن

ذكرت معلومات نشرتها هيئات ناشطة في مجال حقوق الإنسان على الإنترنت، إن مدوّنا يمنياً يدعى «عبده علي غانم»، يواجه تهديدات من قبل السلطات، على خلفية نشره مقالاً حول تداعيات الهجوم على سفارة الولايات المتحدة الأميركية في صنعاء. غانم مهندس يقيم في صنعاء، ويمتلك مدونة باتت ممنوعة في اليمن، عنوانها: http://helal08.katib.org، وقيل إن سلطات الأمن تحاصر منزله وتمنعه من الخروج.

**

انتقد الميزانية

استنكرت منظمة «مراسلون بلا حدود» حكماً أصدرته محكمة جزائرية في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2008، بحق الصحفي حسن بوراس، قضى بسجنه لمدة شهرين وتغريمه مبلغ 40000 دينار جزائري (نحو 700 دولار) بتهمتي «التشهير» و«الاعتداء على هيئات نظامية». قالت المنظمة إن الحكم قد صدر بعد أكثر من عامين على نشر بوراس مقالاً في صحيفة «البلاد» الجزائرية، انتقد فيه ميزانية إدارة مدينة البيض (650 كلم جنوب غرب الجزائر العاصمة). وكان محافظ المدينة رفع شكوى ضد الصحفي، فيما نقلت المنظمة عن بوراس قوله إنه بات منذ العام 2001، يمثل أمام المحاكم ليبرر كتاباته الصحفية.

**

قانون لدور العبادة

طالب جوزيف إبراهيم، مدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان، أجهزة الدولة بإصدار قانون موحد لدور العبادة في مصر، وذلك بعد وقوع أحداث عنف طائفي بمنطقة عين شمس الغربية بسبب افتتاح كنيسة جديدة فيها، يوم الأحد 22/11/2008 ما استدعى تدخّل الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى الموقع بكثافة. وكان العشرات تجمهروا حول الكنيسة، في وقت كانت تقام بداخلها أول صلاة منذ افتتاحها.

أخبار
 
27-Nov-2008
 
العدد 53