العدد 51 - أردني
 

1501: عبيد أفارقة في العالم الجديد: مستوطنون إسبان يُحضرون عبيداً من إفريقيا إلى جزيرة بورت أوف سانتو الكاريبية (عاصمة جمهورية الدومينغو حالياً).

1522: ثورة العبيد: العبيد الكاريبيون يثورون في جزيرة هيسبانيولا، التي تضم الآن هاييتي وجمهورية الدومينكان.

1562: بريطانيا تنضم إلى تجارة العبيد: جون هوكينز، أول بريطاني ينخرط في تجارة الرقيق، يجني أرباحاً ضخمة من "شحن بضائع بشرية" من إفريقيا إلى هيسبانيولا.

1581: الرقيق في فلوريدا: سكان إسبان في سانت أوغستين يستوردون رقيقاً من إفريقيا إلى هذه المنطقة التي أضحت أول مستعمرة دائمة في فلوريدا.

1619: رقيق في فرجينيا: أفارقة أُحضروا إلى جيمستون ليكونوا أول دفعة يتم توريدها إلى مستعمرات شمال أميركا البريطانية.

1662: رقيق بالوراثة: صدور قانون في فيرجينيا ينص على أن أبناء الأمهات السود «يتم عتقهم أو استبقاؤهم عبيداً طبقا لوضع الأم».

1705: الرقيق كجزء من الأصول المالية (العقارات): مشرّعون في فرجينيا يسمحون لمالكي الرقيق بالتنازل عن «ممتلكاتهم من الرقيق». القانون نفسه سمح للمالكين بـ«قتل» الفارّين و«تدميرهم».

1712: ثورة الرقيق في مدينة نيويورك: مملوكون يقتلون مواطنين بيضاً خلال انتفاضة أحبطتها الميليشيات المنظمة لاحقاً. إعدام 19 متمرداً.

1739: ثورة في جنوب كارولاينا: وسط هتافات تنادي بالحرية، 75 من العبيد يسرقون أسلحة ويهربون صوب الحرية في فلوريدا (التي كانت حينذاك تحت الحكم الإسباني). ميليشيا جنوب كارولاينا أجهزت على التمرد الذي قُتل فيه 40 من العبيد الأفارقة، و20 من البيض.

1775: اندلاع الثورة الأميركية: شرارة الحرب قدحت من معارك بدأت في مدن ليكسنغتون وكوكورد في ماساشوستس، من أجل استقلال أميركا عن بريطانيا.

1775: تشكُّل جمعية تحرير العبيد: على يد أنطوني بينيزيت وزوجته فرانس (فيلادلفيا).

1776: صدور إعلان الاستقلال: المؤتمر القاري يؤكد أن «هذه المستعمرات المتحدة يجب أن تكون ولايات حرة ومستقلة».

1783: انتهاء الثورة الأميركية: بريطانيا والولايات المتحدة الوليدة توقع معاهدة باريس التي أنهت الثورة الأميركية ضد مملكة بريطانيا العظمى.

1800: محاولة عتق العبيد: الكونغرس يحبط، بفارق بسيط، اقتراحاً قدمه توماس جيفيرسون، لحظر العبودية في المناطق الجديدة.

1790: أول تعداد للسكان في العام 1790، وجد أن ثلاثة ملايين و929 ألف نسمة يعيشون في الولايات المتحدة، منهم 671 ألفاً و681 (واحد إلى خمسة تقريباً من سكان البلاد آنذاك) من العبيد. استبانة التعداد السكاني كانت تطلب من رب العائلة بوضوخ إدراج أسماء «العبيد» في حوزته.

1793: قانون العبد الفارّ: الولايات المتحدة تحظر أي محاولات لعرقلة القبض على عبد فارّ من مالكه.

1794: طفرة القطن: إيلاي ويتني يخترع جهازاً لفرز البذور عن القطن، ما جعلَ القطنَ المحصولَ الرئيسي في جنوب أميركا. أدى ذلك إلى زيادة الطلب على العبيد للعمل في الحقول.

1808: الولايات المتحدة تحظر الاتجار بالبشر: القانون منع استيراد الرقيق من إفريقيا، إلا أن التهريب لم يتوقف.

1820: تسوية ميسوري: إدخال ميسوري إلى الاتحاد كولاية تبيح الرقيق، ومين كولاية حرّة. حُظرت العبودية في أي منطقة شمال خط عرض 30-36.

1822: ثورة الرقيق: عبد حُرر في جنوب كارولاينا يدعى دنمارك فيسي، يحاول إشعال ثورة في تشارلستون. شنق 35 مشاركاً في تلك الانتفاضة.

1831: ثورة فرجينيا: القس نات تيرنر يقود انتفاضة ضد البيض، ما أدى إلى قتل 60 منهم على مدى يومين. عناصر الميليشيات في فرجينيا تقضي على الثورة وتطارد تيرنر، الذي قبض عليه وشنق بعد شهرين. مدفوعون بالغضب، يفرض الأميركيون الجنوبيون قيوداً إضافية على الرقيق.

1835: فرض رقابة ضد رواد التحرير: الولايات الجنوبية تطرد الداعين لعتق الرقيق، وتمنع إرسال أي مواد عبر البريد تتصل بتحرير العبيد.

1846-1848:: الحرب المكسيكية الأميركية: المكسيك المهزومة تتنازل للولايات المتحدة عن مناطق شاسعة. وينخرط الأميركيون في جدال: هل العبودية مسموحة في الأراضي الجديدة، أم لا؟

1847: صدور صحيفة «نجمة الشمال» على يد فريدريك دوغلاس، الصحفي الأميركي والناشط التحريري الملقب بـ»أبي حركة الحقوق المدنية المعاصرة». لم تكتفِ تلك الصحيفة بنبذ العبودية، بل دعت إلى تحرير المرأة ومجموعات أخرى. وطرح دوغلاس شعار: «الحقيقة ليس لها جندر أو لون – الله أبونا جميعا وكلنا إخوة». كانت تلك الصحيفة توزع 4000 نسخة في الولايات المتحدة وأوروبا. أُطلق على الصحيفة هذا الاسم، لأن العبيد الذين يفروّن من مالكيهم في الليل كانوا يتتبعون النجم الشمالي إلى مدارج الحرية.

1849: فرار هارييت توبمان: توبمان، المولودة في عائلة من الرقيق في ميريلاند، تهرب ثم تقود 300 من رفاقها إلى الحرية في الولايات الشمالية، ثم كندا.

1850: مقابل دخول كاليفورنيا إلى الاتحاد كولاية خالية من العبودية، يوافق المشرّعون في ولايات الشمال على تمرير قانون يحمل عقوبات قاسية على الفارّين من العبودية.

1852: صدور رواية «كوخ العم توم» لهارييت بيتشر ستو، حول فظائع العبودية.

1854: قانون كانساس-نبراسكا: الكونغرس يطرح جانباً تسوية ميسوري للعام 1820، ويعطي هاتين المقاطعتين خيار الإبقاء على العبودية. ثم يندلع العنف في تلك المناطق.

1857: قرار دريد سكوت: محكمة العدل العليا تقرر، بسبعة أصوات مقابل صوتين، أن السود لا يمكن أن يكونوا مواطنين، وأن الكونغرس لا يمتلك صلاحيات حظر العبودية في أي مقاطعة.

1860: انتخاب أبراهام لينكولن: لينكولن (مقاطعة إيلينوي) يصبح أول جمهوري رئيساً للولايات المتحدة.

1860: انفصال الجنوب: جنوب كارولاينا تقرر الانفصال في كانون الأول/ديسمبر. ولايات جنوبية أخرى تقتفي خطاها في العام التالي.

1861-1865: الحرب الأهلية الأميركية: أربع سنوات من الحروب الطاحنة تحصد حياة 623 ألف شخص.

1863: إعلان الحرية والتحرر: الرئيس لنكولن يعلن في كانون الثاني/يناير 1863 تحرير جميع العبيد في مناطق التمرد.

1865: التعديل الثالث عشر يلغي العبودية: هذا التعديل في الدستور الأميركي يلغي العبودية رسمياً، ويواصل حظرها مع استثناءات محدودة، مثل المحكومين بجرائم.

1868: التعديل الرابع عشر: يضمن وصول المواطنين إلى الخدمات الحكومية بصرف النظر عن العرق. على أن العديد من الولايات الجنوبية فصلت الخدمات بين أبيض وأسود، فأقامت مدارس غير مختلطة، وسيّرت حافلات خاصة بالمواطنين السود.

1870: إلغاء القيود العنصرية على حق الاقتراع بموجب التعديل الخامس عشر. لكن ولايات جنوبية تفرض شروطاً حالت عملياً دون تمتع الأميركيين الأفارقة بحق التصويت.

1915: تشكيل منظمة «كو كلوكس كلان الحديثة» ضد المواطنين السود.

1916-1930: الهجرة الكبرى. حوالي سبعة ملايين إفريقي أميركي ينتقلون من الولايات الجنوبية إلى المدن الصناعية الكبرى في الشمال، هرباً من العنصرية.

1955: روزا باركس تتعرض للاعتقال بسبب رفضها إخلاء مقعدها في حافلة لراكب أبيض. موقف روزا يؤدي إلى حركة احتجاج واسعة، فيما ينظم رجل الدين الأسود مارتن لوثر كينغ مقاطعةً لخدمة الحافلات استمرت عاماً.

1957: ليتل روك، آركنسو: الرئيس دوايت آيزنهاور يرسل الجيش لمرافقة تسعة طلاب إلى مدرستهم الثانوية بعد أن قطع طريقهم زهاء 1000 شخص، احتجاجاً على قرار للمحكمة العليا بضمان التعليم للسود.

1961: ولادة باراك أوباما في هاواي لأب أسود يتحدر من كينيا، وأم بيضاء.

1963: المسيرة إلى واشنطن: مارتن لوثر كينغ يلقي كلمة مؤثرة بعنوان «لدي حلم». منظمة «كو كلوكس كلان» تقتل الناشط في حقوق الإنسان ميدغار إيفيرز في الميسيسيبي.

1964: الرئيس جون كينيدي يقرّ قانون حقوق الإنسان الذي يحظر كل أنواع التمييز العنصري.

1965: الأحد الدموي: شرطة ألاباما تضرب متظاهرين خلال مسيرة احتجاج على قيود الاقتراع، أعقب ذلك صدور قانون حرية الاقتراع الذي أزال آخر العقبات بين السود وصناديق الاقتراع.

1966: القوة السوداء: ظهور حركة الأفارقة الأميركيين المطالبة بالحرية من التسلط الأبيض.

1968: مارتن لوثر كينغ يلقي خطابه الشهير: «لقد صعدت إلى رأس ذلك الجبل» الذي قال فيه إنه «رأى الأرض الموعودة». يتم اغتياله في اليوم التالي في فندق في ميمفيس (تيتينيسي).

آذار/مارس 2008: باراك أوباما، يلقي كلمة عن العرْق في واحد من أكثر التصريحات مشاهدةً في السباق للانتخابات الأميركية. في تلك الكلمة حثّ أوباما الأفارقة الأميركيين على «التصالح مع أعباء الماضي دون أن نقع ضحايا له».

صحيفة، رواية وحرب أهلية محطات في مسيرة الأميركيين -الأفارقة من العبودية إلى التحرر
 
13-Nov-2008
 
العدد 51