العدد 51 - اعلامي
 

انتخابات جديدة لجمعية الصحفيين السعوديين

رأت لجنة مراقبة انتخاب أعضاء مجلس هيئة الصحفيين السعوديين أن الموعد المناسب لعقد الجمعية العمومية للهيئة يوم الاثنين 22/12/2008، بدلا من 2/11 لتعذر إجراء الانتخابات لوجود عدد من الصحفيين السعوديين في الخارج، وحتى يتاح للجنة مراقبة الانتخابات، ويتوافر لها الوقت الكافي للقيام بالأعمال المنوطة بها على أكمل وجه. ودعت اللجنة من يرغب في ترشيح نفسه لعضوية مجلس الإدارة من الصحفيين المتفرغين المسجلين في عضوية الهيئة، التقدم بطلب الترشيح لرئيس مجلس إدارة الهيئة، إذا كان مستمراً في ممارسة المهنة الصحفية ومتفرغاً لها مدة لا تقل عن ثلاث سنوات.

**

الأمن اليمني يقتحم «الشارع»

اقتحمت مجموعة مسلحةكانت تستقل سيارتي جيش، مقر صحيفة «الشارع» اليمنية وعبثت بمحتويات الصحيفة. وقال نبيل سبيع، مدير تحرير الصحيفة، إن المسلحين قاموا بالاقتحام بحثاً عن رئيس التحرير نايف حسان، ولما لم يجدوه قاموا بالعبث بمحتويات الصحيفة، مهددين بقتله إذا ما وجدوه. حمّل سبيع وزارة الدفاع مسؤولية ما جرى كون السيارتين تحملان رقم الجيش. وقال أمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج، إن النقابة وجهت رسالة لوزير الداخلية رشاد العليمي طالبت بتوفير الحماية للصحفيين العاملين في صحيفة «الشارع» وضبط الجناة. صدر من صحيفة "الشارع" حتى الآن 8 أعداد، ورفعت ضدها دعوى من قبل وزارة الدفاع اليمنية على خلفية نشرها ملفاً خاصاً عن الحرب الدائرة في محافظة صعدة 240كم شمال اليمن بين الدولة والحوثيين منذ شهر أيلول/سبتمبر 2004، ومثل نايف حسان، رئيس تحرير الصحيفة، ونبيل سبيع، مدير التحرير، والمحرر محمود طه، أمام النيابة الجزائية المتخصصة تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة، بدعوى نشر معلومات سرية تضر بالصالح العام وتهدد السلم الاجتماعي.

**

"بدون رقابة" يجتاز الرقيب

أفرجت دائرة المصنفات الفنية بمصر عن فيلم "بدون رقابة" وذلك بعد أن رفضته ثلاث مرات متتالية، ولمدة ثماني شهور متتالية. استغرب منتج الفيلم ومخرجه هاني جرجس اللغط الذي أحيط بالفيلم، ورفض مسؤولي الرقابة له في البداية، رغم أنه على حد قوله: "لا يتضمن مشاهد إباحية أو خارجة عن الآداب العامة رغم تناوله قصة فتاة سحاقية". وأكد أن اعتراضات الرقابة لم تتوقف على مشاهد الفيلم فقط، بل طالبت بحذف شخصية الفتاة الشاذة "شيرين" التي تقوم بأدائها الفنانة علا غانم، فضلا عن بعض التعديل في العبارات الحوارية".

**

منظمة كندية تكرّم الحاج وصحفيين آخرين

كرّمت منظمة «صحفيون كنديون من أجل الحرية» الصحفي السوداني سامي الحاج الذي احتجز بسجن غوانتانامو لأكثر من 6 سنوات، وصحفياً من زيمبابوي هو شيكمان موجاري، مراسل «زيمبابوي إندبندنت» و«ذي جلوب آند ميل»، الذي انتقد حكومة بلاده لسوء استخدامها لسلطاتها وإخفاقها في تحسين الأوضاع المعيشية لـ80 بالمئة من الزيمبابويين الذين يعيشون تحت خط الفقر. جاء تكريم الحاج بعد اعتقاله دون تهمة أو محاكمة منذ كانون الأول/ديسمبر 2001. وقد تم توقيفه من قبل قوات الأمن الباكستانية بالقرب من الحدود الأفغانية أثناء تغطيته لمعركة بقيادة الولايات المتحدة ضد طالبان لحساب قناة الجزيرة، ثم تم تسليمه للجيش الأميركي. ولم تقدم تهم ضده- رغم اتهامه بأنه «عدو مقاتل» يعمل بنقل الأموال لحساب الجماعات المسلحة ويساعد القاعدة. وكان الحاج الصحفي الوحيد الذي يعرف باحتجازه في غوانتانامو. وخلال اعتقاله، طلب منه العمل كمخبر لحساب الجيش الأميركي داخل قناة «الجزيرة» القطرية مقابل الإفراج عنه ومنحه جواز سفر أميركياً، لكنه رفض، وبدأ إضراباً عن الطعام لمدة عام.ويعمل حالياً بقناة الجزيرة كمنتج إخباري معني بشؤون الحريات و حقوق الإنسان. أما الصحفي الزمباوبوي موجاري فقد نشر تقريراً كشف فيه عن أعمال عسكرية بزيمبابوي تقمع أحزاب المعارضة ليبقى موغابي في الحكم. ويعتبر موجاري أن الصحفيين هم من يستطيعون إخراج البلاد من المشاكل التي تعاني منها، ويعتبر عمله الصحفي مساهمته الخاصة في تحرير بلاده. جدير بالذكر أن موجاري وزملاءه بـ«ذي اندبندنت» يعملون دون أجر منذ عامين. كما كرّمت المنظمة نفسها الصحفي الكندي جيم بولينج، من هاميلتون، أونتاريو، بجائزة فوكس ليبرا لالتزامه طويل المدى بحرية الصحافة.

شرق / غرب
 
13-Nov-2008
 
العدد 51