العدد 48 - ويأتيك بالاخبار
 

النائب محمود العدوان وجه شتائم غير معهودة ضد رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي. الشتائم وصلت إلى حد القذف الشديد. العدوان لم يكتفِ بالشتم في "كاردورات" مجلس النواب، وإنما وقف في ردهة مكتب المجالي، شاتماً، صارخاً. نواب حاولوا تهدئة النائب، فذهبوا به لمكتبه في الطابق الخامس، لعل وعسى يمتصون سورة غضبه، بيد أن حدة الغضب بقيت مشتعلة. "غضبة" العدوان سببها، رسوبه في انتخابات لجنة الزراعة والمياه. كلمات شتى اطلقها العدوان، ومنها أن المجالي يتصل مع النواب في لجنة الزراعة والمياه لثنيهم عن انتخاب العدوان والتاثير على نواب يؤيدونه. العدوان كان عضواً في كتلة التيار الوطني التي يقودها المجالي، غير أنه خرج منها قبل شهور وشكل كتلة أخرى أطلق عليها "الكتلة الوطنية" قوامها 8 نواب.

**

"الأحرار" تفرقوا قبل أن يتشكلوا

كتلة "الأحرار" النيابية التي أعلن ثلاثة نواب نيتهم تاسيسها، وهم: خليل عطية، وبسام حدادين، ونضال الحديد، يبدو أنها لم ترَ النور، إذ قال نائب من النواب الثلاثة في الكتلة فضل عدم التصريح باسمه: «أن الكتلة لن تشكل وخاصة في ظل عدم توافق النواب الثلاثة بعضهم مع بعض في أمور عدة». النائب ذاته تساءل: هل يعقل أن يعلم عضو في كتلة عن ترشح نائب آخر فيها، لموقع في مجلس النواب عبر الصحف وليس من خلال النائب المترشح؟. يذكر أن النائب خليل عطية خاض معركة النائب الأول لرئيس مجلس النواب، إبان افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس النواب الخامس عشر في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وحاز على 42 صوتاً.

سبّ وصياح أمام مكتب المجالي
 
23-Oct-2008
 
العدد 48