العدد 7 - حتى باب الدار
 

التبست دلالات اللحوم في أيام العيد الأخير بسبب الاضطراب الذي طال الأسعار، فقد تراجع سعر الخروف البلدي الى مكانة متدنية نسبياً مقارنة ليس فقط بالسوري الداخل حديثاً الى سوق اللحوم الأردنية الرسمية، بل كذلك بالأسترالي «ذي الذيل» الذي كان يعد أضحية الأقل حظاً في الدنيا مع اليقين والأمل أن ذلك لن يكون له أثر على الحظوظ في الآخره حيث لا تؤخذ جنسية الخروف بالاعتبار... بإذن الله تعالى.

ان انخفاض سعر البلدي نتج عنه قدر ملحوظ من «الحراك الاجتماعي اللحمي» بين فئات الشعب فلم يعد ذبح «البلدي» يحمل نفس الدلالة التي كانت له في الأعياد الماضية، ومع ذلك لم تسجل حالات ترفع فيها مشترو «الأسترالي» المعاصرون.

استرالي.. الله يستر عليك – أحمد أبو خليل
 
27-Dec-2007
 
العدد 7