العدد 45 - اعلامي
 

نقيب الصحفيين العراقيين جريح في انفجار

استمر مسلسل القتل والتفجير ضد المؤسسات الإعلامية والصحفية العراقية. إذ أكدت السلطات العراقية جرح خمسة مدنيين معظمهم من الوسط الإعلامي، عندما انفجرت عبوة مزروعة خارج مبنى نقابة الصحفيين في العاصمة بغداد. وزارة الإعلام العراقية قالت إن رئيس النقابة مؤيد اللامي من بين الجرحى، وأشارت إلى أن جروحه ليست خطيرة. وأوضح مصدر في النقابة أن انفجار العبوة وقع في منطقة الوزيرية شمالي بغداد، أثناء اجتماع مجلس النقابة، وكشف أن الانفجار ألحق أضراراً مادية بالمبنى وبالسيارات المتوقفة في جواره، وفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية. كانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت اعتماد آليات جديدة لتنقل الصحفيين وحمايتهم وتوفير جو آمن لهم أثناء قيامهم بالتغطيات الصحفية في مختلف مناطق البلاد. وقال وزير الداخلية جواد البولاني إن الوزارة ستقوم ببذل الجهود لتوفير وضع مريح لقيام الصحفيين بعملهم، وفق ضوابط وآليات ستساعد بصورة كبيرة، العاملين في المجال الإعلامي على تأدية أعمالهم دون أذى. وأكد البولاني أنه أعطى الأوامر إلى دوائر الوزارة لتسخير كل الإمكانيات والمساعدات للصحفيين، مبدياً استعداد الوزارة لتقديم الحماية والأمن لكل صحفي يطلب منها ذلك في أي وقت كان، بالتعاون مع مرصد الحريات الصحفية.

**

.. وخط ساخن لصحفيي العراق

اتفق مرصد الحريات الصحفي في العراق ووزارة الداخلية على توفير خط ساخن للصحفيين لتوفير الحماية لهم عند الحاجة، بحسب ما نشره موقع "منصات" الإلكتروني. أُعلنت هذه المبادرة بعد أيام قليلة من خطف واغتيال أربعة صحفيين وعاملين في قناة "الشرقية" الفضائية في مدينة الموصل شمالي العراق. ونقلت "منصات" عن زياد العجيلي، العامل في مرصد الحريات الصحفي في العراق، قوله: "السلطات العراقية اليوم بدأت تشعر بالحاجة للتدخل والحد من هذه الجرائم. فهنالك متابعات، وهي بنظري الخطوة الأولى للحد من معاناة الصحفيين اليومية في العراق".

**

"حماية الصحفيين" تكرم مضطهدين إعلاميين

تكرم لجنة حماية الصحفيين خمسة صحفيين من العراق وأفغانستان وأوغندا وكوبا بجائزة حرية الصحافة الدولية للعام 2008 خلال حفل سيقام في مدينة نيويورك الأميركية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2008. وفاز بالجائزة كل من بلال حسين من العراق، ودانيش كاروخل وفريدة نيكزاد من أفغانستان، وأندرو مواندا من أوغندا، وهيكتور ماسيدا غوتيريز من كوبا. وكان هؤلاء الصحفيون تعرضوا إلى المضايقة والاعتقال أثناء تأدية عملهم الصحفي في بلدانهم.

**

مجلة إلكترونية مختصة بشؤون الإعلام عربياً

باستطاعة الصحفيين المهتمين بالإعلام في الشرق الأوسط تصفُّح مجلة إلكترونية مجانية مختصة بشؤون الإعلام والمجتمع في العالم العربي. المجلة تحمل اسم "الإعلام العربي والمجتمع"، وهي تجسيد لمشروع مشترك بين مركز الصحافة الإلكترونية في الجامعة الأميركية في القاهرة، ومركز دراسات الشرق الأوسط التابع لكلية القديس أنتوني في أكسفورد. تصدر المجلة، التي تحتوي على تقارير من باحثين وصحفيين وأكاديميين، أربع مرات في السنة. وتركز على الأنماط المختلفة من التغطية الإعلامية، ومن بينها الصحافة الإلكترونية. ويرصد العدد الأول منها التأثير السياسي للمدونات في الشرق الأوسط.

**

تخصيص يوم للتحرك الدولي ضد المراقبة

ينظم تحالف الحقوق المدنية الألماني (الجماعة العاملة في مجال احتجاز البيانات) يوماً للتحرك الدولي ضد المراقبة المفرطة في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2008. يقول التحالف إنه سيجري زهاء عشرين تحركاً سلمياً تحت شعار «الحرية لا الخوف. أوقفوا ولع المراقبة!»، من مسيرات الاحتجاج إلى الحفلات، في المدن الكبرى في أوروبا وخارجها. وجاء في بيان جرى توزيعه: «الحكومات والشركات تسجل سلوكنا وتراقبه وتقيده بصورة ازدادت عمقاً. والانتقاص المترتب على هذا من الخصوصية والسرية يهدد حرية الاعتراف، وحرية الحديث، وكذلك عمل الأطباء وخطوط المساعدة والمحامين والصحفيين».

**

شهر حرية المعلومات في فنزويلا

رغم قرار محكمة الدول الأميركية لحقوق الإنسان في العام الماضي بإدراج حرية الحصول على المعلومات ضمن حقوق الإنسان الأساسية، ما زالت فنزويلا تفتقد لقانون يضمن حرية الحصول على المعلومات. لذلك، يحتفل ائتلاف المجتمع المدني «برو أكسيسو» في فنزويلا بشهر حرية المعلومات تحت شعار «لا تستسلم لأكاذيبهم. اجعل لحقك في المعرفة قيمة»، بدءاً من يوم 18 أيلول/سبتمبر، وتُعقد أنشطة بالتوازي في مختلف المدن الفنزويلية.

**

إعدام صحفي بلوشي وتهديد آخرين

تقول جماعات حقوق إيرانية إن إيران تستخدم عقوبة الإعدام ضد صحفيين وناشطين بسبب عملهم. ففي 4 آب/أغسطس 2008، أُعدم ياغوب مهرنهاد، الناشط الاجتماعي والصحفي بصحيفة «مردومسالاري» (الديموقراطية) في بلوشستان، حسب تقرير للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب. عمل ياغوب مديراً تنفيذياً لمنظمة «صوت عدالة الشباب»، وهي منظمة محلية غير حكومية تدافع عن الأقلية البلوشية، تم ترخيصها من السلطات في العام 2002. وحسب إفادة الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران، أعدم مهرنهاد لانتمائه لتنظيم «جند الله»، وهي جماعة بلوشية مسلحة. وقالت «هيومان رايتس ووتش» إن محاكمة مهرنهاد والناشط الاجتماعي فارزاد كامانجار، اللذين حُكم عليهما بالإعدام في شباط/فبراير الفائت، لا تتفق ومعايير العدالة الدولية. وحسب الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران، لم تُقدَّم أدلة على اتصال مهرنهاد بـ«جند الله». وقالت مصادر إيرانية إن مهرنهاد تعرض للتعذيب، وأُجبر على تقديم اعترافات كاذبة.

شرق / غرب
 
25-Sep-2008
 
العدد 45