العدد 42 - اعلامي
 

"البديل" مرفوضة من "الأهرام"

رفضت مطابع الأهرام طباعة الطبعة الثانية لصحيفة «البديل» الأسبوعية المستقلة ، بسبب تغطيتها لواقعة حريق مبنى مجلس الشورى التي تضمنت عناوين رئيسية تتضمن أقوال خبراء بأن الحريق قد تم «بفعل فاعل». وقال مجلس تحرير صحيفة "البديل" إن مسؤولي مطابع الأهرام رفضوا استكمال الطبعة الأولى التي تصدر مساء، وكذلك رفض الطبعة الثانية تماما ، بمبرر التأخير في الإرسال ، إلا أن بعض الصحفيين في صحيفة "الأهرام" التي تملك المطابع ، وتعد مسؤولة عن طباعة نحو 75 بالمئة من الصحف المصرية ، قالوا إن العناوين الرئيسية لـ"البديل" التي جاء فيها "أفراح في باكستان بعد استقالة الرئيس.. وسياسيون مصريون: عقبال عندنا"، أثارت استياء أجهزة الأمن، وهو ما تكرر في عناوين اخرى جاء فيها "حريق ضخم بمبنى مجلس الشورى يمتد إلى مجلس الشعب" و"النيران تلتهم مستندات عبارة الموت وقطار الصعيد والمبيدات المسرطنة في الحادث". قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن رفض طباعة "البديل" يكشف زيف الادعاءات بعدم وجود رقابة على الصحف ، حيث يتم المنع بمزاعم ودعاوي واهية متكررة تتركز في "التأخير في إرسال نسخ الـ PDF المعدة للطباعة"، وأصبح رفض مطابع "الأهرام" طباعة بعض الصحف أو تعطيل طباعتها مسلكا شبه متكرر ،عانت منه الصحف التي دأبت على انتقاد الأداء الحكومي وعلى رأسها صحيفتا "البديل" و"الدستور"، وهو ما يفسر غياب هذه الصحف عن الأسواق أو التأخير في طباعتها في العديد من الأيام.

**

سعد الدين إبراهيم يحاكَم مجدداً على مقالات

أصدرت محكمة جنح الخليفة في القاهرة حكماً بسجن سعد الدين إبراهيم لمدة عامين، بعد إدانته بتهمة "نشر مقالات في الخارج احتوت على معلومات كاذبة عن مصر، الأمر الذي أضر بالأمن القومي للبلاد وشوه صورتها" كما جاء في قرار المحكمة. الحكم صدر غيابياً ضد مدير مركز ابن خلدون لدراسات التنمية وأستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأميركية في القاهرة، كما أقيمت ضده دعوى قضائية أخرى لحرمانه من الجنسية المصرية، رغم أن الاتهامات الموجهة إليه ليست من بين أسباب سحب الجنسية طبقاً للقانون المصري.

**

إسرائيل تحتجز عاملاً فنياً دون محاكمة

أعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي أنها سوف تحتجز إبراهيم حماد مهندس الصوت العامل لدى وكالة الأنباء الفلسطينية "راماتان" لمدة ستة أشهر دون توجيه أي اتهام إليه أو عرضه على المحكمة. كان حماد قد اعتقل من بيته في قلندية بالقرب من رام الله في الخامس عشر من تموز/يوليو، دون إبداء أسباب. الى ذلك أعلنت لجنة التحقيق في حادثة مقتل مصور وكالة رويترز فيدل شانا، بسبب إصابته بقذائف أطلقت من دبابة في السادس عشر من نيسان/ إبريل، تبرئة الجنود المتورطين من أي مسؤولية. ورغم أن السترة التي كان يرتديها شانا والمركبة التي كان يستقلها كانتا تحملان بوضوح علامات الصحافة، إلا أن اللجنة قررت أن طاقم الدبابة احترم قواعد الالتحام ولن يواجه أي إجراء قانوني. أصيب في الحادث نفسه مهندس الصوت وفا أبو يزيد بجراح طفيفة، كما قُـتِل في الهجوم العديد من الشبان الفلسطينيين.

**

حزب الله يحقق مع صحفي فرنسي

احتجز أنصار حزب الله اللبناني الصحفي الفرنسي المستقل ديفيد هيري في الضاحية الجنوبية ، إحدى ضواحي بيروت ومعقل حزب الله. استُجوِب هيري بشأن أنشطته الصحفية وحياته الشخصية لمدة ست ساعات قبل إطلاق سراحه.

مدير النزاهة السوري تحت الاعتقال

اعتقلت أجهزة الأمن السورية عبد الله سليمان، المحامي ومالك ومدير موقعي النزاهة، وأخبار النزاهة على شبكة الإنترنت، بسبب إصراره على نشر مقالات "ذات طبيعة سياسية تتناول الحكومة السورية بالانتقاد أحياناً". احتجز سليمان لاثني عشر يوماً في إدارة أمن الدولة في دمشق. كان سليمان في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 أقام أول دعوى قضائية من نوعها ضد وزارة الاتصالات السورية، حيث طالب بتفسير لحجب موقع "النزاهة" ثم رفع الحجب بعد ذلك في الشهر نفسه، ولم يتنازل سليمان عن الدعوى رغم تلقيه لتهديدات. وفي آذار/مارس 2008 أنشأ المحامي سليمان موقع "أخبار النزاهة" بعد أن فقد الأمل في تحرك الدعوى القضائية التي رفعها بشأن موقعه الأول.

**

تهديدات القتل تطال صحفيي البرازيل

تلقى صحفيون ينقلون أخبار بعض أفقر أحياء البلاد، تهديدات من تجار المخدرات والمشاركين في الجريمة المنظمة القاطنين بها. فقد هدد مسلحون مقنعون بقتل ثلاثة مصورين برازيليين يغطون زيارة أحد المرشحين لمنصب المحافظ لاحدى مدن الصفيح بريو دي جانيرو، حسب لجنة حماية الصحفيين و جمعية الدول الأميركية للصحافة. كان المصورون، الذين يغطون الحملة الانتخابية لحساب صحف "أو جلوبو" و"أو ديا" و"جورنا دو برازيل"، يسيرون في حي "فيلا دي كروزيرو" العشوائي ويلتقطون صوراً لمارسيلو كريفيلا، أحد المرشحين لمنصب محافظ ريو، عندما هاجمهم مقنعان على الأقل، أحدهما يسدد بندقية. وقام الرجلان، وهما من تجار المخدرات حسبما زعم، بأخبار الصحفيين أنه يحظر عليهم مغادرة الحي قبل مسح كل الصور التي التقطوها، وأضافا أنهما سوف "يحرقان الجميع" إذا طبعت الصور. وقد ادعى الصحفيون الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم خوفاً على حياتهم، أنهم يقومون بمسح جميع الصور فأخلي سبيلهم. أعربت لجنة حماية الصحفيين عن انزعاجها مما يجري وقالت: "إننا منزعجون من الاعتداءات الأخيرة على الصحفيين الذين يغطون الموضوعات الحساسة، كالجريمة المنظمة. لقد تحولت بعض أحياء ريو دي جانيرو إلى مناطق يحظر دخول الصحفيين إليها. ذلك أمر غير مقبول في دولة ديمقراطية كالبرازيل".

شرق / غرب
 
04-Sep-2008
 
العدد 42