العدد 41 - حتى باب الدار
 

ظلت الحكومات تعلن الزيادة على أسعار المحروقات حسب سعر اللتر، مع أن المواطن يقيس استهلاكه منها بـ«التنكة»!.

صاحب السيارة يتحدث عن سيارته فيقول «تمشي بالتنكة كذا وكذا»، ويشتري المواطن الكاز بالتنكة أو نصف التنكة… وهكذا.

حساب الزيادة باللتر له أثر نفسي مباشر، إذ يجعل الزيادة بضعة قروش في البنزين ومثلها في الكاز والسولار، بدل أن يكون ستين قرشاً في التنكة.

الأثر النفسي في موضوع رفع الأسعار مهم، فهو يحدد مستوى التنكيد المتوقع، وقد كان ذلك مفهوماً في حالة زيادة السعر، أما وقد أصبح هناك تخفيض، فمن المستحسن إعادة الاعتبار الى سعر التنكة، فذلك سيجعل الأثر النفسي الشعبي أكبر.

بالتنكة
 
28-Aug-2008
 
العدد 41