العدد 6 - حتى باب الدار
 

مع اقتراب موعد تحرير سعر المشتقات النفطية يتعين على الناس الاستعداد للكثير من التغيرات في الثقافة البترولية عموماً.

- “بيش البنزين اليوم؟” سؤال جديد سوف يتكرر كثيراً على أبواب محطات الوقود قبل الاصطفاف بجانب خرطوم المحطة.

- “بعرفلك كازية فيها بنزينات نظاف” عبارة سيتبادلها الناس فيما بينهم للتعليق على مشاكل قيادة بعض السيارات.

- “سوبرها زي العادي” عبارة ستقال بعد تشكل صيت رديء لإحدى محطات الوقود.

- “بكم تفلل سيارتك؟” سؤال ذائع حالياً سيلتغي مستقبلاً من التداول أو على الأقل سيصبح متغير الإجابة بين زمن وآخر.

- يقال بأن السعر سيتحدد صعوداً أو هبوطاً بشكل شهري، وعليه ستكون هناك فترة حرجة عند كل تغيير يتعين على كل سائق أن يحدد موقفه، فإما أن “يطرمها بنزين” إذا توقع أن يرتفع السعر أو “يطرطر بها” ما يشاء إذا توقع الانخفاض.

- السلوك الوارد في الفقرة السابقة سيتحول الى ما يشبه “العادة الشهرية” على الصعيد النفطي يمارسها أصحاب السيارات على مستوى وطني، مع قدر من التضاحك بين من “زبطت معهم” بالسعر وبين من “تخوزقوا” به.

- يتعين على المواطنين الذين عادة ما يشتكون من أن حياتهم “مثل الزفت” أن ينتبهوا الى أن هذا “الزفت” هو من المشتقات التي سيجري تحريرها، مما يعني امكانية بيعه وتحسين حياتهم.

الثابت والمتحول في المسألة البنزينية – احمد أبو خليل
 
13-Dec-2007
 
العدد 6