العدد 6 - أردني
 

أعلن حزب التحرير الإسلامي المحظور عن توقيف أحد أعضائه مساء الثلاثاء ودهم منزل عضو ثان في الرصيفة. ولم يتسن تأكيد أو نفي هذه المعلومة لدى الدوائر الأمنية.

الناطق الإعلامي باسم الحزب ممدوح قطيشات أكد ل«السِّجل» أن «الأمن اعتقل أحمد بكر مجاهد (مقاول تعهدات) واستبقى نجلي عوض هديب (ممرض) حتى يسلم نفسه». يقول حزب التحرير إن نجلي هديب- مالك (23 عاماً) ونضال (20 عاماً)- «اعتقلا داخل منزلهما عندما لم يجد رجال الأمن الشخص المطلوب». كذلك صادروا «كتباً، مقالات وأبحاثاً». يؤكد حزب التحرير، الذي تفرع عام 1955 بقيـــادة تقي الدين النبهاني عن جماعة الإخــوان المسلمين في القدس، أن السلطات تحتجز 10 من أعضائه تقريباً.

مطالبة باستقبال «أسير» أردني

من جهة أخرى، طلبت «اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية» من وزير الخارجية صلاح البشير بتمكين «أسير» أردني مصطفى محمد أحمد السرحان من العودة إلى المملكة.

وجاء في رسالة مقرر اللجنة الوطنية ميسرة ملص إلى الخارجية أن «والدة السرحان الذي يحمل رقماً وطنياً أبلغت اللجنة نقلاً عن محامي ابنها في فلسطين بأن سلطات الاحتلال الصهيوني ترفض الإفراج عن ابنها لأن الحكومة الأردنية ترفض استقباله». وتؤكد والدة مصطفى أنه أنهى محكوميته بتاريخ 8 /12 / 2007.

ملص يقول إن «الأسير دخل فلسطين المحتلة بواسطة تصريح زيارة من الأردن. واعتقل عام 2002 قرب طولكرم بتهمة مقاومة الاحتلال وحكم بالسجن ست سنوات».

وطلبت اللجنة في رسالتها للخارجية «تكثيف الجهود للإفراج عن بقية الأسرى والبالغ عددهم 31 أسيراً والبحث عن 25 مفقوداً».

في تموز/يوليو الماضي نجحت الحكومة في الإفراج عن أقدم أربعة سجناء أردنيين ضمن صفقة تقضي بأن يستكملوا بقية أحكامهم داخل المملكة بعد 16 عاماً من الحكم عليهم بالسجن المؤبد في الدولة اليهودية.

دهم منزلي "تحريريين" في الرصيفة
 
13-Dec-2007
 
العدد 6