العدد 34 - اعلامي
 

منع يومية إيرانية من الصدور

منعت السلطات الإيرانية إصدار إحدى الصحف، بعد نشرها مقالات تنتقد سياسات الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد الاقتصادية. وألغت لجنة حكومية تصريح إصدار صحيفة «طهران أمروز» يوم السبت الماضي بعد إصدار ملحق خاص بمناسبة مرور ثلاث سنوات على انتخاب الرئيس الإيراني. الصحيفة انتقدت سياسات الرئيس وقامت بالتشكيك بمنجزاته كمحافظ لمدينة طهران سابقاً. وقد استدعي الناشر إلى المحكمة للاستجواب حول ما وصفته وسائل الإعلام الإيرانية بتهمة «نشر صور وكلام مهين للرئيس ونشر الأكاذيب بنية تأجيج مشاعر الرأي العام». واعترف مجلس تحرير الصحيفة اليومية بأن ما نشر في الصحيفة قد تجاوز حدود النقد المتعارف عليها وأصدر اعتذاراً للحكومة. ورغم أن الحكومة الإيرانية تقول إنها تفسح المجال لحرية الرأي، يقول صحفيون إيرانيون إنهم يلتزمون الحذر خوفاً من إيقاف إصدار صحفهم. وكانت الحكومة الإيرانية أغلقت أكثر من 100 صحيفة ووسيلة نشر متهمة إياها بالعمل «كأذناب للغرب». والكثير من تلك الصحف عادت للصدور لاحقاً تحت أسماء مختلفة.

رائدة الإعلام الحر مدونة أميركية

فازت المدونة السياسية «توكنغ بويتنس ميمو»، الصادرة من نيويورك بجائزة رائد الإعلام الحر المقدمة من المعهد الدولي للصحافة. وتلقى مدير تحرير المدونة «جوشوا ميكا مارشال» الجائزة خلال المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة ببلغراد، جمهورية الصرب. وتعتبر www.talkingpointsmemo.com التي أنشأها وأدارها «مارشال»، المدونة الأساسية لشبكة «تي بي إم» الإعلامية. وبدأت عملها خلال إعادة فرز أصوات الانتخابات الأميركية في فلوريدا، ولعبت دوراً أساسياً في قرار استقالة السيناتور «ترنت لوت» الذي كان مساعداً لزعيم الأقلية بمجلس الشيوخ في 2002. وفي 2005، دشنت الشبكة موقع «تي بي إم كافيه»، الذي يقدم مدونات عن عدد كبير من الموضوعات المحلية المتعلقة بالسياسة الخارجية. أما عن موقع «تي بي إم ماكراكر»، الذي تم تدشينة في 2006، فهو يحقق في الفساد السياسي، وهو الذي كشف عن إقالة إدارة الرئيس جورج بوش لثمانية مدعين  فيدراليين، فنتج عن ذلك استقالة العديد من كبار المسؤولين، تبعهم في 2007 النائب العام «ألبرتو غونزاليس». أطلقت جائزة رائد الإعلام الحر في 1996 لتكريم المنظمات التي تكافح من أجل حرية واستقلالية الإعلام في بلادها أو مناطقها. ويسهم منتدى الحرية، وهو مؤسسة بالولايات المتحدة تعنى بحرية الصحافة والتعبير، في تمويل الجائزة.

أوقات حالكة لصحفيي زيمبابوي

واجه الصحفيون الذين حاولوا تغطية الجولة الثانية المشتعلة للانتخابات الرئاسية في زيمبابوي أعنف حملة قمعية شهدتها الصحافة في زيمبابوي، وفق لجنة حماية الصحفيين، التي أصدرت بيانا بعنوان «من سيء إلى أسوأ في زيمبابوي»، يقول البيان إن الرئيس روبرت موغابي وإدارته استخدموا قوانين عتيقة وتهما ملفقة، واتخذوا إجراءات انتقامية لاعتقال 15 صحفياً على الأقل وترويع المصادر الصحفية وعرقلة التغطية الإخبارية المستقلة. وقال توم رودس، منسق اللجنة، إن جميع العاملين في قطاع الإعلام، وبخاصة في المناطق الريفية التي تعرضت للتخريب بسبب أعمال العنف التي ارتكبها المقاتلون الموالون للدولة، قد استهدفت. وقال جيف هيل، الصحفي الزيمبابوي بالمنفى، لرودس: «هذا أحلك أوقات تاريخ زيمبابوي بالنسبة للصحفيين». ورغم الواقع المرير وأساليب الترويع والتهديد التي تواجه الإعلام المستقل، فإن صحفاً مستقلة تقوم بالإسهام في جمع الأخبار. وقد باعت صحيفة «ذي زيمبابويان» الأسبوعية، التي تطبع في جنوب إفريقيا، مؤخراً عدداً قياسياً من النسخ بلغ 200,000 نسخة. لكن حكومة موغابي صادرت 60,000 نسخة من عدد 19 حزيران/ يونيو من الصحيفة، وحظرت توزيع صحف الأحد الصادرة من جنوب إفريقيا داخل زيمبابوي في يوم  22 حزيران/يونيو. ووفقاً لشبكة الصحافة الإفريقية للقرن الحادي والعشرين (راب 21)، قالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إن النار أضرمت في 60,000 نسخة من صحيفة «ذي زيمبابويان أون صنداي». وحثت اللجنة العالمية لحرية الصحافة المجتمع الدولي على نبذ زيمبابوي بسبب «الرقابة القاسية» التي تمارسها الحكومة على الصحف. وقالت اللجنة: إن على منظمات الأمم المتحدة والهيئات الإفريقية الإقليمية تعليق عضوية زيمبابوي فيها بسبب انتهاكها المعلن للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتوصلت بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها جماعات منها المكتب الإفريقي للفيدرالية الدولية للصحفيين، والمعهد الإعلامي لإفريقيا الجنوبية، وشبكة منظمات حرية التعبير الإفريقية للنتائج نفسها بعد زيارتها لزيمبابوي من 8 إلى 13 حزيران/يونيو. يقول فرع المعهد الإعلامي لإفريقيا الجنوبية بزيمبابوي: «لا شك في أن شركة البث الحكومية قد فشلت بوضوح وبصورة مؤسفة في الوفاء بالتزاماتها ومنح كل من الأحزاب المشاركة مساحة متساوية من بثها الإذاعي والتلفزيوني». فالتغطية الوحيدة التي أتيحت لحزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض كانت محض «تشويه لصورته من خلال التقارير الإخبارية والأفلام الوثائقية وأعمدة الرأي الصحفية». وقامت الشرطة في إقليم ماتابيليل والشمال بتوقيف واعتقال ثلاثة من العاملين في «مشروع مراقبة الإعلام بزيمبابوي»، واتهمتهم بعقد اجتماع عام بدون الحصول على إذن الشرطة، حسبما نقل المعهد الإعلامي لإفريقيا الجنوبية. 

قنوات هندية تبث للعالم العربي

تقوم المجموعة الإعلامية الهندية INX MEDIA بالتحضير لإطلاق ثلاث من قنواتها العامة في الشرق الأوسط، بحسب ما أوردت شبكة "ميرينيوز" الإخبارية. ووقع الاختيار على القناة الترفيهية «الموسيقى الهندية»، وقناة 9XM و قناة الأخبار باللغة الإنكليزية للبث في بلدان الخليج العربي. واختارت المجموعة شركة الحلول الإعلامية ومقرها مدينة دبي لتقوم بإدارة المشروع الجديد.

شرق غرب
 
10-Jul-2008
 
العدد 34