العدد 5 - حتى باب الدار
 

«شاف على عدد شعر رأسه»... حتى يصبح استخدام هذه العبارة صحيحاً، يتعين على من تقال بحقه ان لا يكون أصلع الرأس، أو على الأقل أن يكون الشعر الذي برأسه متناسباً مع الخبرة التي تنسب اليه.

بحسب موجة تسريحات الشعر الدارجة والتي تعدت الشباب والفتيان وصولا الى المسؤولين الكبار، هناك ميل نحو تقليص أهمية الشعر على الرأس كمقياس للخبرة في الحياة، بل إن بعضهم يقصون شعرهم «على الصلعة» تماماً، مما يعني عدم القدرة على عد شعر رؤوسهم الا في حالة اجبارهم على اطالته مما سيشكل اعتداء على حرياتهم الشخصية في مجال الشعر وتسريحه على وجه التحديد!

من الواضح أنه لم يعد ضرورياً أن يظهر الشخص «خبراته» لكي يتقدم!

احترنا يا أصلع – احمد ابو خليل
 
06-Dec-2007
 
العدد 5