العدد 32 - ثقافي
 

من الاحتمال الى الضرورة

دراسات في السرد الروائي والقصصي

إبراهيم خليل

دار مجدلاوي للنشر -عمان

في هذا الكتاب يواصل الناقد والباحث إبراهيم خليل، مطالعاته في السرد التي بدأها منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وخصص لها نحو ثلاثين كتاباً. في مقدمة كتابه الجديد يذكر المؤلف وهو أستاذ للأدب العربي في الجامعة الأردنية «لا أرى ما يحول منهجياً دون الجمع بين القصة القصيرة، والرواية جنباً الى جنب. فهما فنان أدبيان يتصلان بجذور مشتركة وموحدة. فالرواية ملحمة نثرية أهم عناصرها الحكاية، والشخصية، والحبكة.

والقصة كذلك من أبرز عناصرها الحدث، والشخصية، والحبكة، والخاتمة. واللغة التي تستعمل في القصة والرواية لغة مشتركة، وإن كانت القصة تجنح الى التركيز والتكثيف أكثر من الرواية. وبعض كتاب الرواية كالعجيلي، ونجيب محفوظ وغيرهما ممن درسوا في الكتاب يجمعون بين كتابة القصة، والرواية. لهذه الأسباب تمثيلاً لا حصراً ولا استقصاء أردت الجمع بين النوعين الأدبيين في سياق.

ضم الكتاب دراسات عن شعرية الأمكنة في أرض السياد للعجيلي، عميد الرواية العربية في ذمة التاريخ، الرواية والتأويل: مقاربة في التحليل النفسي، الرواية العربية والخطاب النسوي، وغسان نزال في رواية التشريق، والتعريف بالقصة القصيرة، وبلاغة الألفة في سحابة من عصافير للريماوي، والمفارقة في قصص مؤنس الرزارز، وغالب هلسا والقصة القصيرة، والثابت والمتغير في قصص محمد علي طه، والسواحري في قصصه الأخيرة.

**

كائنات البيت

قصص

بدالستار ناصر

دار فضاءات - عمان

في مستهل كتابه الجديد يكتب الروائي والقاص العراقي عبدالستار ناصر : «تأكد لي بعد أربعين سنة من التأليف، إن كتابة القصة القصيرة أصعب من كتابة الرواية، وأنا كما أخبرتكم في كتاب الحكواتي : أحببت القصة حد أنني لا أعرف كيف يمكنها حياتي أن تستمر بدونها.

2007 كانت سنة القصيرة بالنسبة لي، فقد كتبت فيها وقبل أن تنتهي أكثر من عشرين قصة، وكم هو ممتع أن تقضي الوقت مع أول عشيقة عرفتها في حياتك».

تتضمن المجموعة الجديدة 42 قصة منها : ذات غروب في روما، ونهاية النهايات، واطمئنوا كل شيء على ما يرام،، وصورة فرانكلين، وياسوناري كاواباتا، ونانسي عجرم، والسيدة لنجة، واكاهو، ومايكل فنست، وموت المؤلف..

كـــتـــــــب
 
26-Jun-2008
 
العدد 32