العدد 30 - علوم وتكنولوجيا
 

طوّرت شركة «تويوتا» اليابانية للسيارات نموذجاً هجيناً لسيارة تعمل بخلية وقود يمكن أن تقطع مسافة أطول بمقدار ثلاث مرات تقريباً، مقارنة بأداء الطراز السابق، من دون اللجوء إلى إعادة الشحن أو زيادة الوقود.

وقال بيان للشركة إن السيارة الجديدة قادرة على قطع مسافة 830 كيلومتراً من دون إعادة شحن، مقارنة بمسافة 330 كيلومتراً، التي كان الطراز السابق من المركبة قادراً على قطعها.

وسيعرض الطراز الجديد FCHV-adv الذي حصل على مصادقة الجهات الحكومية، في معارض البيع في اليابان في نهاية العام الجاري، وفق ما أوضحت المتحدثة باسم تويوتا كايو دوي في البيان المذكور. وأضافت أن سعر السيارة وخطط تسويقها خارجياً ما زالت قيد الدراسة.

وتعدّ السيارة الجديدة الثانية التي تنتجها تويوتا وتعمل بمحرك كهربائي وهجين، بحيث يمكن المراوحة بين المحرك وخلية الوقود الهيدروجيني.

والطراز الأول هو "بريوس" الشهير الذي يراوح بين محرك كهربائي ومحرك وقود عادي يعمل بالغازولين.

ومن ميزات الطراز الجديد أيضاً، اقتصاده الكبير في الطاقة حيث أنّ نسبة الزيادة على هذا الصعيد تعادل 25 في المئة مقارنة بالطراز السابق.

وأضافت الشركة أنّ السيارة الجديدة قادرة على العمل في مناخ لا تتجاوز فيه درجة الحرارة 30 درجة تحت الصفر، علماً بأنّ السير في الظروف الطبيعية الباردة يمثل تحدياً تكنولوجيا في ميدان السيارات الهجينة.

ويعمل أغلب صناع السيارات عبر مختلف أنحاء العالم على تطوير طرز تعمل بخلايا وقود وأخرى إيكولوجية من ضمنها سيارات كهربائية هجينة تعمل بشاحن.

كما تزايد اهتمام الأشخاص بهذا النوع من السيارات مع ارتفاع فاتورة الوقود وبروز مخاوف بشأن الاحتباس الحراري.

وفي وقت لاحق من هذا الشهر تبدأ شركة هوندا اليابانية أيضاً في تشغيل مصنع في كاليفورنيا لإنتاج سيارات هجينة مخصصة للسوق الأميركية.

كما أعلنت شركة جنرال موتورز أنها ستضخ في الأسواق العام 2010 "شيفروليه" تعمل ببطارية، تماماً مثل شركة نيسان التي تنوي إنزال العديد من الطرز الهجينة في السوق الأميركية.

تويوتا تنتج سيارة “صديقة للبيئة”
 
12-Jun-2008
 
العدد 30