العدد 4 - اعلامي
 

“بفعل عابثين” توقف مؤقت أصاب wtv

توقفت محطة wtv يوم الثلاثاء الواقع في العشرين من الشهر الجاري عن البث مؤقتاً بشكل مفاجىء من دون معرفة الأسباب الحقيقية لتوقف البث. وقال مدير عام القناة الدكتور رائد قاقيش إن فريق وطواقم الصيانه اكتشفت الخلل الذي يؤكد وجود عابثين تعمدوا إيقاف البث، إلاّ أنه لم يحدد طبيعة الخلل أو الجهة التي استطاعت إيقاف بث محطته. وعند توقف بث القناة في الساعة الثانية عشرة ليلاً كانت المحطة تتابع أولاً بأول النتائج الأولية لعمليات فرز أصوات المرشحين (النواب) أثناء العملية الانتخابية. من المعلوم أنwtv بدأت بثها التجريبي قبل نحو شهر من الآن بهدف مواكبة الانتخابات النيابية التي جرت في العشرين من الشهر الحالي.

آخر قرارات الحكومة السابقة منع ترخيص إذاعة في الزرقاء

كان من آخر قرارات حكومة الدكتور معروف البخيت المستقيلة رفض منح إذاعة عمان نت رخصة إنشاء محطة إذاعية مجتمعية غير سياسية للزرقاء. يعتبر قرار المنع سابقة هي الأولى من نوعها، إذ لم يتم رفض منح أي ترخيص منذ صدور القانون المرئي والمسموع الذي سمح للقطاع الأهلي بإنشاء إذاعات خاصة. ولم يتضمن قرار المنع تسبيباً للقرار، وانما اكتفت الحكومة بالاستناد إلى المادة رقم 18 (ب) من القانون المرئي والمسموع التي تنص على أنه “لمجلس الوزراء الحق في رفض منح رخص البث لأية جهة كانت دون بيان الأسباب». واعتبر مؤسس ومدير إذاعة عمان نت داوود كتاب أن القرار ”عقاب غير مباشر لسكان الزرقاء”، وأضاف “فيما منحت رخص لعدد من الإذاعات الخاصة في العاصمة، فقد توقعنا أن تقوم الحكومة بدعم إنشاء إذاعات في المحافظات الأخرى عوضاً عن حرمان سكان الزرقاء من محطة إذاعية هدفها الأول هو خدمة المجتمع المحلي وسكان المحافظة».

بعد 11 عاماً “العرب” تعاود الصدور

عاودت صحيفة “العرب” القطرية الصدور من جديد بعد 11 عاماً بالتمام والكمال من التوقف، لتصبح رابع صحيفة يومية تصدر باللغة العربية في قطر. “العرب” تعتبر أقدم صحيفة قطرية إذ تأسست عام 1972، لكنها توقفت عن الصدور عام 1996 بعد قيام مالكيها ببيع ترخيصها لأسباب خاصة، وصدرت الصحيفة حاملة الرقم 7098 تواصلاً مع آخر عدد منها. يرأس مجلس إدارة الصحيفة الجديدة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، الذي يرأس أيضاً مجلس إدارة صحيفة “الشرق”، ويرأس تحريرها عبدالعزيز آل محمود الذي سبق له أن ترأس تحرير موقع “الجزيرة نت”.

“أوان” صحيفة كويتية جديدة

صدر في الأسبوع الفائت العدد الأول من جريدة “أوان” الكويتية التي يرأس تحريرها الأمين العام السابق للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الرميحي. وتقدم “أوان” نفسها على أنها “يومية سياسية مستقلة”، هي خامس صحيفة يومية تصدر بعد اعتماد قانون المطبوعات الصادر في العام 2006 والعاشرة اليومية ضمن إجمالي الصحف الصادرة في الكويت.

مشروع قانون عراقي جديد للإعلام والاتصالات

استضافت العاصمة عمان مؤخراً إعلاميين عراقيين ونواب برلمانيين وممثلين عن السلطة القضائية، إلى جانب خبراء دوليين في مجال الإعلام، لمناقشة مشروع قانون جديد حول الإعلام والاتصالات معروض على أجندة مجلس النواب العراقي حالياً. وينص مشروع القانون على وجود هيئة الإعلام والاتصالات العراقية التي تعتبر هيئة تنظيمية وطنية مستقلة ظهرت للوجود في منتصف عام 2004. ورحّب مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في العراق، باولو ليمبو، بالخطوات التي اتخذتها هيئة الإعلام والإتصالات من أجل تقوية قانون الإعلام والاتصالات، وقال في هذا الصدد: “إن وكالات الأمم المتحدة ستواصل دعمها لهدف هيئة الإعلام والاتصالات الرامي إلى اعتماد أفضل المعايير الدولية وإرساء الأسس لإطار قانوني لتنظيم الإعلام». بدوره شدد نائب مديرعام منظمة اليونسكو لشؤون الاتصال والمعلومات، موجينس شميدت، في كلمته الافتتاحية في اجتماع عمّان على الدور الأساسي الذي يمكن أن يضطلع به الإعلام في عملية المصالحة العراقية. وتتضمن مسودة القانون المطروحة للنقاش على العديد من المبادىء العامة لحرية التعبير والتنظيم المستقل التي تبنتها هيئة الإعلام والاتصالات العراقية لدى تأسيسها. وسيصبح القانون ساري المفعول بعد مطالعة إضافية في مجلس النواب، وكان اجتماع عمّان جزءاً من مؤتمر أوسع انعقد في العاصمة الأردنية من 4 إلى 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة اليونسكو، والهيئة العراقية للإعلام والاتصالات.

إطلاق نار على مكاتب “العربية” في الصومال

تعرّض فريق من قناة «العربية» الاسبوع الماضي في مقديشو لإطلاق النار من قبل الشرطة التابعة للحكومة الانتقالية، وذلك خلال قيامهم باعداد تقارير صحفية حول الوضع الأمني في العاصمة مقديشو. وتفاجأ فريق “العربية” بتعرضه لإطلاق نار كثيف في الهواء، وصل إلى مصور القناة، فيما تم حجز أعضاء فريق العمل والتحقيق معهم لمدة ساعة كاملة، بعد تفتيش معدّاتهم وأجهزة الهاتف النقال الخاصة بهم، بعدها، أطلقت قوات الشرطة سراحهم من دون إبداء أي أسباب وراء هذا الإجراء. وفي الإطار ذاته، صادرت الشرطة اليمنية أشرطة تابعة للقناة بعد تغطيتها لتجمّع احتجاجي قبلي نظّمته قبيلة “حاشد”، حيث وجّهت شعاراته وخطاباته النقد للسياسات الحكومية لا سيما الاقتصادية، مطالبة بثورة تصحيحية ضد الفساد.

على الرصيف
 
29-Nov-2007
 
العدد 4