العدد 17 - اعلامي
 

السّجل - خاص

انضم نقيب الصحفيين العراقيين، شهاب التميمي، بداية الشهر الجاري إلى قافلة شهداء الكلمة في العراق، وذلك بعد أن توفي متأثراً بجروح أصيب بها أثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه بالقرب من مبنى نقابة الصحفيين وسط بغداد.

التميمي 73 سنة، انتخب نقيباً للصحفيين العراقيين لدورتين متعاقبتين بعد سقوط حكم صدام حسين العام 2003، وله العديد من الكتابات الساخرة، وسبق أن تعرض لتهديدات بالقتل العام 2005 اضطرته للاختفاء عن الأنظار، لكنه عاود نشاطه بعد حصوله على ضمانات من السلطات الرسمية بتوفير الحماية للصحفيين العراقيين.

عضو إدارة نقابة الصحفيين العراقيين، وسام كريم، اعتبر جريمة اغتيال التميمي "دليلاً على أن الإرهابيين أصبحوا في حالة رعب وهلع من الإعلام الحر، فباتوا يحلمون بغلق وتكميم الأفواه بإشاعة الفوضي والقتل والخوف».

لجنة حماية الصحفيين، ومقرها نيويورك، وصفت حرب العراق بأنها الأكثر «فتكاً» بالصحفيين في التاريخ الحديث، إذ شهدت مقتل 126 صحفياً و50 معاوناً إعلامياً منذ العام 2003.

وقالت اللجنة في موقعها على الإنترنت إن 32 صحفياً قتلوا في العراق في العام 2007 وحده. بينما شهد العام 2008 مقتل مصور عراقي في انفجار قنبلة على الطريق شمالي بغداد في يناير كانون الثاني الماضي.

نقيب الصحفيين العراقيين ينضم إلى شهداء الكلمة في العراق
 
13-Mar-2008
 
العدد 17