العدد 16 - احتباس حراري
 

تحاول دولة قطر إستثمار ثروتها في الغاز الطبيعي في العديد من التطبيقات التكنولوجية البديلة للطاقة وآخرها تصنيع سيارات اجرة وباصات تعمل بالطاقة الكهربائية، من اجل مكافحة التلوث. وقال مسؤول في الشركة الحكومية التي تعنى بالمواصلات العامة في قطر احمد الانصاري ان هذه السيارات العاملة عن طريق الشحن بالكهرباء ستصبح قريبا قيد الاستخدام. واوضح انه تم تصنيع هذه المركبات بالتعاون مع شركة صينية "تعمل الان على تطوير جوانب فنية اخرى مثل زيادة السرعة واطالة عمر البطارية وتخفيف وزن العربة».

واوضح ان "الشحن بالكهرباء يتم داخل مقر الشركة بشكل مؤقت لحين اكتمال البنية التحتية من محطات للتعبئة وعدادات ستكون جاهزة في المرحلة المقبلة». واضاف "ستتم زيادة عدد هذا النوع من العربات وتطوير الخدمة بعد طرحها للجمهور». وقال رئيس مجلس ادارة "مواصلات" جاسم سيف السليطي في مؤتمر صحافي تم خلاله اطلاق المشروع "نسعى لتطوير التكنولوجيا بهدف توفير الخدمات التي تقدم فوائد بيئية واقتصادية. كما نهدف الى تحويل هذه التكنولوجيا الى المجال التجاري بعرض هذا المنتج على السوقين المحلي والعالمي». ويحتوي الباص الجديد الذي يتم شحنه بالطاقة الكهربائية كل ست ساعات، على 36 مقعدا تستوعب 60 راكبا، مع وسائل الراحة المعتمدة في الباصات العادية. ويمكن للسيارة السير بسرعة اقصاها 70 كلم في الساعة على مسافة تتراوح بين 120 و150 كلم. وتحدث الانصاري عن مشروع "جديد اخر يتمثل في باص للركاب يعمل بالطاقة الشمسية».

وكانت شركة "مواصلات" دشنت في وقت سابق سيارة تاكسي "كروة" التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال الذي تشتهر قطر بانتاجه.

المواصلات العامة في قطر تعمل على الغاز الطبيعي
 
06-Mar-2008
 
العدد 16