العدد 16 - حتى باب الدار
 

من جديد تعود قصة سفرات النواب للنقاش رغم أن شكاوى أعضاء المجالس السابقة من انعدام العدالة في توزيع السفرات بينهم قد انتهت، بما قد يشير الى أنه تحقق قدر لا بأس به من العدالة في التوزيع.

لنكن صريحين: في الواقع يحب الواحد منا ان يكون نائبه "لف الدنيا كلها" وعندما تأتي سيرته نحب ان يقال أنه "ما خلّى بلد تعتب عليه" ومن دلالات خبرة النائب أن يقال أنه "شايف حتى عايف"..

عموماً السفرة النموذجية هي التي يكون فيها المسافر "مكمم" أي "ماكل شارب نايم" ،والأكثر نموذجية من هذه ان يكون في السفرة "مياومات" أو "مصروف جيب" وأن يكون "راتبه هون ماشي"، وأفضل أنواع السفر هو أن تكون "مهكول همك" من جميعه!.

ماكل شارب.. “نائب”
 
06-Mar-2008
 
العدد 16