العدد 3 - أردني
 

اعتبرت «شبكة الانتخابات في العالم العربي « في تقرير وصفته بأنه أولي ، عملية الاقتراع التي جرت الثلاثاء الماضي بأنع عملية مقبولة اتسمت بدرجة مقبولة من من السلاسة والتنظيم وحسن الإدارة الى جانب عدد من الملاحظات الأخرى .

وقد عبر فريق الرقابة التابع لشبكة الإنتخابات في العالم العربي في التقرير “عن تقديره العميق لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية التي اتاحت للفريق فرصة الحضور الى المملكة ومتابعة عملية الإقتراع في انتخابات البرلمان الأردني الخامس عشر التي جرت اليوم الثلاثاء الموافق 20 / 11 / 2007 حيث تمكن الفريق المراقب وعدد ستة عشر مراقب/ ومراقبة ينتمون الى (9) أقطار عربية حيث زار الفريق مراكز عدة تقع في تسعة عشر دائرة انتخابية في محافظات العاصمة (عمان)، الزرقاء، البلقاء،مأدبا، المفرق، أربد، إضافة الى دائرة بدو الوسط.

وخلص فريق الرقابة الى أن عملية الإقتراع في المراكز التي زارها اتسمت بدرجة مقبولة من السلاسة والتظيم وحسن الإدارة فيما يتعلق بالإجراءات التنظيمية لعملية الإقتراع التي تشرف عليها اللجان المركزية للإنتخابات. وتبين للفريق أن عملية الإقتراع وفقاً للإجراءات والأحكام التي ينص عليها قانون الإنتخاب الأردني لعام 2003 كانت تتسم بقدر كاف من النزاهة والشفافية ومطابقة للمعايير الدولية رغم تسجيل الفريق لجملة من الملاحظات الأولية كان أبرزها:-

_لم تتمكن فرق المراقبة المحلية التابعة لمؤسسات المجتمع المدني الأردني من الرقابة على عمليتي الإقتراع والفرز رغم أهمية ذلك في تعزيز شفافية الإنتخابات والتمكن من إصدار تقييم لنزاهتها بما يعزز من ثقة الناخب بالعملية الإنتخابية.

اجراءات سرية الإقتراع لم تكن مضمونة بالكامل في بعض مراكز الإقتراع حيث كانت تجري بعض عمليات الإقتراع ضمن ترتيبات مكنت بعض المتواجدين في داخل مراكز الإقتراع من الإطلاع على عملية التصويت، وهذا من شأنه أن يؤثر على نتائج الإنتخابات في دوائر محدودة من حيث عدد الناخبين والنظام الإنتخابي فيها لا يسمح إلا بصوت واحد لمرشح واحد.

_رغم أن قانون الإنتخاب الأردني يحظر اجراء الدعاية الإنتخابية قرب مراكز الإقتراع والفرز، فريق الرقابة لاحظ أن الدعاية الإنتخابية قد استمرت داخل وعلى مقربة من هذه المراكز دون ان تقوم إدارة الإنتخابات والسلطات المختصة بمنع مثل هذه المخالفات.

_تبين للفريق من خلال لقاءاته ببعض موظفي مراكز الإنتخابات أن بعضهم لم يتلقوا التدريب الكافي على ادارة عملية الإقتراع ويفتقرون أيضاً للمعرفة بالمعايير الدولية المتعلقة بالإنتخابات.

_تبين للفريق أن هناك تأخيراً ونقصاً في الحصول على بعض التعليمات المتعلقة بعملية الإقتراع مثل كيفية التحقق من شخصية المقترعات المنقبات.

_لم يتمكن المرشحون من معرفة قوائم الناخبين المسجلين في مراكز الإقتراع التي تقع في دوائرهم كون أن هذه القوائم بقيت محصورة في الأجهزة المحوسبة ولم يصدر منها أية نسخ مطبوعة تتيح للناخبين الإطلاع عليها.

_لاحظ الفريق أن العديد من الناخبين قد استاء من إجراء قص بطاقاتهم الشخصية كون ذلك يلزمهم على التوجه الى مراكز الأحوال المدنية لتغيير بطاقاتهم مما يكلفهم الجهد والمال الإضافي، ويحدد بسهولة الأشخاص الذين لم يرغبوا بممارسة حقهم بالإقتراع.

انتقدت إقصاء المجتمع المدني عنها "شبكة الانتخابات في العالم العربي" تعتبر العملية الانتخابية مقبولة – السجل خاص
 
22-Nov-2007
 
العدد 3