العدد 15 - حريات
 

وثيقة مطالب النساء

زار وفد من اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ترأسه الوزيرة السابقة أسمى خضر الأمينة العامة للجنة، رئيس الوزراء نادر الذهبي وسلّمه وثيقة مطالب النساء، التي تضمنت الإشارة إلى 12 قانوناً تطالب النساء بتعديل بعض نصوصها بهدف «إزالة أشكال التمييز ضد المرأة». وأهم تلك القوانين هي: العمل، الأحوال الشخصية، الجنسية، العقوبات، التقاعد المدني والعسكري، إضافة للمطالبة بزيادة مقاعد الكوتا النسائية في مجلس النواب بما لا يقل عن 20 بالمئة.

**

سارقو القمامة

أكد تقرير المركز الوطني للطب الشرعي أن تشريح جثتي المواطنين اللذين توفيا إثر مطاردتهما من قبل الأمن لمحاولتهما القيام بسرقة من مكب نفايات الغباوي، بيّن أن سبب الوفاة يعود لإصابتهما بأعيرة نارية، حيث تبين أن الشخص الأول أصيب بعيار ناري واحد، فيما أصيب الآخر بثلاثة أعيرة. وقال الأمن العام إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة، وإنها باشرت التحقيق مع سائقي الدورية التي أطلقت النار. وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قال بعيد الحادث إن «سائق البكب لم يمتثل لإشارة الدورية بالتوقف، وتمت متابعته وحصل إطلاق أعيرة نارية بالهواء بقصد إخافتهم وإجبارهم على الوقوف، وبعد مطاردة طويلة انقلب البكب، وتبين بعدها إصابة شخصين بأعيرة نارية».

**

ممنوع المرض ليلاً!

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن مندوب وزارة الصحة في إقليم «تاونات» يمنع إيفاد المرضى إلى المستشفى الإقليمي ليلاً، ما يضطر الكثير من المواطنين للتوجه إلى المصحة الخاصة، رغم ظروفهم المادية الصعبة. وقد تم إعلان هذا القرار في جميع المستشفيات بالإقليم. واعتبرت الجمعية القرار "انتهاكاً سافراً للحق في الصحة وإجراءً منافياً تماماً للأهداف الملزمة لوزارة الصحة"، مؤكدة على الطابع الأخلاقي للقضية، لأن القرار يستهدف زيادة أرباح المستشفيات الخاصة. وأشارت الجمعية، على وجه الخصوص، في رسالة بعثت بها لوزيرة الصحة إلى إحصائيات تؤكد أن 80 بالمئة من الولادات تتم ليلا ً.

**

جريمة" التظاهر السلمي

قالت منظمة العفو الدولية إن12 ليبيّاً يواجهون المحاكمة أمام محكمة أمن الدولة التي تم تشكيلها مؤخراً، بعد نحو عام من إلقاء السلطات القبض على 14 ناشطاً كانوا يخططون لتنظيم تظاهرة سلمية، بينما لا يُعرف مصير الاثنين الباقيين بعد اختفائهما منذ إلقاء القبض عليهما. وكانت المجموعة تُخطط للخروج في تظاهرة في 17 شباط/ فبراير 2007 لإحياء ذكرى مسيرة احتجاج خرجت في مدينة بنغازي في العام 2006 وتوفي خلالها ما لا يقل عن 12 شخصاً، وجُرح فيها عديدون، نتيجة تعرضهم لهجوم من قبل الشرطة. وقد وجهت السلطات الليبية إلى المحتجزين عدة تهم، منها: محاولة الإطاحة بالنظام السياسي، وحيازة أسلحة ومتفجرات بقصد القيام بأنشطة تخريبية، والاتصال مع قوى معادية.

**

عمال بين التشريد والانتحار

في تقرير حول أوضاع العمل في مصر، قالت «مؤسسة أولاد الأرض لحقوق الإنسان» المصرية إن شهر كانون الثاني/ يناير 2008 شهد فصل وتشريد 10602 من العمال، وانتحار 4 عمال، بعد أن عجزوا عن توفير الحد الأدنى لمتطلبات الحياة اليومية، في حين أدى غياب وسائل الأمن الصناعي والصحة المهنية إلى مقتل 5 وإصابة 783 عاملاً. وقالت إن العمال نفذوا 36 احتجاجاً ضد أوضاع العمل غير الملائمة، توزعت على 16 اعتصاماً و8 إضرابات و12 تظاهرة. واستنتجت المؤسسة أن بيئة العمل في مصر "أصبحت طاردة للعمال، وتشهد اقتطاعاً يومياً للمساحات المتبقية من حقوق العمال، لصالح حفنة من رجال الأعمال الذين لا هم لهم سوى جمع الأموال وامتصاص دماء العمال وعرقهم حتى آخر قطرة".

**

خلاف مالي مع الأمن المركزي

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن الأمن المركزي اليمني يحتجز مواطنين اثنين على ذمة مطالبتهما بدين لدى أحد أفراد الأمن، بغرض إجبارهما على تسليم سلاح آلي كان تركه الجندي المدين رهناً لدى البقالة التي يمتلكها أحدهما مقابل قيمة الدين. وأوضحت الشبكة أن قائد عمليات الأمن جاء بنفسه إلى البقالة للمطالبة بتسليم السلاح الآلي، وهو ما رفضه المواطن الدائن الذي طالب بتسليم مبلغ الدين أولاً، فتم على إثر ذلك اعتقاله وقريبه الذي كان موجوداً معه ساعتها. ونقلت الشبكة عن مصدر في إدارة الأمن قوله إن الإدارة تطالب بتسليم السلاح الآلي قبل الإفراج عنهما.

**

مضايقات ضد أكراد سوريين

ذكر المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية أن سلطات الأمن أقدمت على اعتقال طالب كردي يدرس في في كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة حلب، من مبنى المدينة الجامعية، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة من دون أن يُعرف مكانه. من جهة أخرى قالت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) إن السلطات الأمنية منعت من السفر الناشط الحقوقي السوري الكردي سيامند ميرزو، وأعادته من الحدود، حيث كان متوجهاً إلى لبنان بقصد العلاج من مرض في العيون. وقالت إنه بذلك ينضم إلى قائمة طويلة من النشطاء الذين يتعرضون لانتهاك حقهم في حرية التنقل.

**

سجناء المعارضة السياسية

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات في البحرين إلى فتح تحقيق في مزاعم محتجزين من نشطاء المعارضة السياسية، بتعرضهم لإساءات شملت التعذيب والاعتداء الجنسي، مقترحة السماح لأطباء مستقلين بفحص هؤلاء المحتجزين. وكان النشطاء المحتجزون من بين عشرات تم اعتقالهم إثر مصادمات مع قوات الأمن في المنامة وقعت في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2007. وهم يواجهون الآن عدة تُهم تشمل حيازة أسلحة بشكل غير قانوني، وإشعال النيران في سيارة للشرطة. ونقلت المنظمة عن "الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان"، قولها إنها طلبت من المدعي العام الإذن بزيارة المحتجزين، لكن السلطات رفضت السماح للأطباء بالمشاركة في الزيارات.

**

دعوة

تدعو ے قراءها الكرام لتزويدها بما يتوافر لديهم من أخبار، أو يصادفونه من أحداث تتعلق بالحريات العامة، لنشرها في هذه الزاوية، وذلك من خلال زيارة موقعها الالكتروني www.alsijill.com

أخبار
 
28-Feb-2008
 
العدد 15