العدد 12 - الملف
 

لمع نجم ديانا كرزون حين تُوّجت بلقب أول نسخة من مسابقة «سوبر ستار العرب» الغنائية العام 2003.

كرزون أردنية وُلدت في الكويت 1983 لعائلة فلسطينية من بير زيت، عشقت الغناء منذ صغرها فدرَسته في الأكاديمية الأردنية للموسيقى.

انطلاقتها الأولى من عمّان كانت في مهرجان الأغنية الأردنية 2001، الذي قدمت فيه «رسالة فنان».

مثّلت كرزون الأردن في مهرجانات عدة، منها مهرجان دبي للهواة 2000، وحلّت فيه بالمركز الثالث، وفي دبي أيضاً شاركت بمسابقة «أجمل صوت» على فضائية mbc واستطاعت الفوز بجائزة المسابقة.

بداية الشهرة والنجومية كانت مع لقب «سوبر ستار العرب»، إذ حصلت على نسبة أصوات بلغت 52 في المئة مقابل 48 في المئة لمنافستها السورية رويدا عطية، حيث وصل عدد الأصوات التي شاركت في البرنامج عبر الهواتف النقالة والرسائل الإلكترونية أكثر من أربعة ملايين وأربعمئة ألف صوت بحسب ما ذكرته مقدمة البرنامج آنذاك.

لحظة إعلان النتائج التي سبقتها حملة تصويت كبيرة من الأردن، ابتهجت الجماهير الأردنية فرحاً بفوز ممثلة الأردن ديانا محمد سميح كرزون، وعمت مظاهر الفرح أرجاء العاصمة عمّان وزينت سماء المملكة الألعاب النارية التي أُطلقت من كل مكان.

بعد ذلك، أصبحت كرزون سفيرة للغناء العربي في مسابقة «سوبر ستار العالم»، فحققت المركز التاسع في المسابقة التي أقيمت في لندن العام 2003، عندما أدّت أغنية «إنساني ما بنساك» باللغة العربية في وقتٍ قدم فيه بقية المتسابقين أغانيهم باللغة الإنجليزية، الأمر الذي أثار إعجاب لجنة التحكيم وثناءها.

كرزون التي تتجلى وهي تؤدي أغنية «فدوى لعيونك يا أردن»، تحرص في معظم الحفلات التي تحييها على ارتداء «الشماغ الأحمر»، وهي لا تنكر فضل الجماهير الأردنية التي ساندتها في المسابقة، ولا تتردد في أي مقابلة صحفية بالحديث عن حبّها لأبناء بلدها، وقد سجّلت أغنية خاصة للبترا أثناء مسابقة عجائب الدنيا السبع 2007 تعبيراً عن إخلاصها لوطنها.

كرزون العاشقة لصوت سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ترفض الغناء في إسرائيل رغم العروض المغرية التي قُدمت لها بحسب ما ذكرت لصحيفة الرأي، 9 أيلول/سبتمبر 2008، إذ تقول: «رفضت كل هذه العروض من منطلق وطني، وأعتقد أن هذا موقف كل فنان عربي أصيل».

ديانا كرزون: «سوبر ستار» العرب
 
01-Jun-2010
 
العدد 12